بوغالي: انطلاق مشروع الفرز الانتقائي على مستوى المجلس الشعبي الوطني دحلب: بلادنا كرّست حماية البيئة والمناخ في دستورها تم الاحتفاء بيوم البيئة الموافق للخامس جوان من كل سنة بالمجلس الشعبي الوطني، تحت إشراف رئيس المجلس إبراهيم بوغالي، وبحضور وزراء من الحكومة، في مقدمتهم وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، الصحة، التربية، الري، العلاقات مع البرلمان والصيد البحري، من خلال إقامة جلسة نشطها الأطفال لطرح أسئلة حول إجراءات الجزائر لحماية البيئة، بإدارة الطفلة سيرين بودينة للجلسة. كما تم تنظيم معرض للنشاطات والمؤسسات والجمعيات التي تنشط في حماية البيئة من خلال التدوير. أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، مخاطبا الجيل الجديد بمناسبتي عيد الطفولة والبيئة، أن الجزائر تولي أهمية كبرى لمسألة حماية البيئة، مشيرا للمخاطر البيئية الكبرى التي تُحيق بالجزائر والعالم من تفشي النفايات البلاستيكية خاصة على مستوى البحر الأبيض المتوسط الذي يشهد، وفق تصريحه، أكبر نسب التلويث في العالم. وأعلن بوغالي بمناسبة يوم البيئة، عن انطلاق مشروع الفرز الانتقائي على مستوى المجلس الشعبي الوطني، للمحافظة على البيئة. وكان المجلس قد أطلق العام الماضي، لجنة البيئة والمناخ والتي تهدف للعناية بكل ما له صلة بالبيئة والمناخ، والاستجابة للتحولات المناخية التي يمر بها العالم والجزائر. كما أن المجلس أدمج التوجه من خلال جمعية خيرية تقوم برسكلة النفايات لصالح الأطفال المرضى بأمراض مستعصية. من جانبها، قالت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فازية دحلب، في كلمة لها إن الجزائر كرست حماية البيئة والمناخ في دستورها وذلك من خلال مادتين 19 و64 لحماية البيئة ومن أجل تحقيق التنمية المستدامة وتحسين الإطار المعيشي للمواطن، وبالتشارك بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وترسيخ قيم الديمقراطية وتحقيق التنمية المستدامة، وتحفيز الوعي البيئي وتحفيز العمل المشترك من أجل البيئة. وقالت دحلب في ذات السياق، إنه لحماية البيئة ينبغي تكاتف جهود الجهات الرسمية والشعبية، من خلال توفير وترسيخ ثقافة بيئية ونشر الوعي الييئي والمناخي لدى المواطن. بالمقابل، طرح الأطفال خلال الجلسة، على وزراء البيئة والطاقات المتجددة، الري، التربية والصحة والصيد البحري، أسئلة حول كيفيات الحفاظ على نظافة ونقاء البيئة وحماية صحة المواطن من التلوث، وحماية الماء ومجابهة الاحتباس الحراري، واندماج المحيط المدرسي في توجه حماية البيئة والمناخ، فضلا عن حماية الشواطئ وبيئة البحر الأبيض المتوسط من التلوث والمخاطر البيئية، حيث أجاب الوزراء على أسئلة الأطفال وأكدوا على أهمية حماية بيئة الجزائر لأجل أن يعيش أطفالها في صحة وأمن وسلام. في نهاية اللقاء، طاف رئيس المجلس الشعبي الوطني، بمعرض خصص لمؤسسات بيئية ناشطة في مجالات حماية البيئة والاقتصاد الدائري وفق توجه إنساني وخيري، من بينهم جمعية جامعي السعادة الخيرية والتي تختص بجمع النفايات وبيعها وتوجيه أرباحها لمعالجة أطفال القمر والمصابين بأمراض جلدية مستعصية تحت شعار "من لا شيء نصنع السعادة".