دعا قائد المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم مجيد بوقرة الغائب عن المنافسة القارية (جنوب افريقيا 2013)، رفاقه في المنتخب الى عدم الاستسلام عقب هزيمتهم في المقابلة الأولى (1 0) أمام المنتخب التونسي يوم الثلاثاء بروستمبرغ لحساب الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة. »رسالتي لزملائي في المنتخب هي عدم الاستسلام (...) هذه التشكيلة شابة ويمكنها الاستفادة من مثل هذا النوع من المقابلات«، حسب ما حرص مدافع نادي لخوية القطري على تاكيده عبر حسابه على الموقع الاجتماعي »تويتر«. ومن أجل تحفيز زملائه حرص بوقرة على تذكيرهم بالمشروار الذي قطعه المنتخب في الطبعة ال27 (أنغولا 2010) أين انهزم المنتخب الوطني في أول مقابلة له أمام مالاوي ب (3 0) ثم عاد بقوة وبلغ الدور النصف نهائي من المنافسة. »في سنة 2010 بانغولا انهزمنا بنتيجة (3 0) أمام مالاوي وتمكننا من العودة بقوة (...) وعليه يتعين على »الخضر« في هذه المرة عدم الاستسلام ومحاولة التدارك امام الطوغو وبعدها كل الأمور ستعود الى مجراها الطبيعي ان شاء اللّه«، كما أكده بوقرة. وفي تطرقه الى المقابلة ضد تونس أعتبر »صخرة دفاع« المنتخب الوطني ان الهزيمة كانت »مرة« بالنظر الى الوقت الذي سجل فيه هدف المنتخب التونسي والسيطرة التي فرضها ابناء المدرب وحيد خاليلوزيتش في جل فترات اللقاء. »لقد تركت هذه المقابلة في نفسي مرارة كبيرة (...) لقد عرفنا كيف نسير المقابلة على الصعيد الفني بالرغم من أننا لم نتمكن من خلق فرص كثيرة للتسجيل، لكن الأمر المفروغ منه ان الحظ لم يحالفنا في هذا اللقاء كما خلص له بوقرة. »هذه المقابلة لعبت على تفاصيل صغيرة وعلى عمل فردي جسده اللعب مساكني الى هدف في الدقائق الأخيرة بفضل المهارات الكبيرة التي يتمتع بها في منطقة ال30 متر« كما أضاف بوقرة. وبالمناسبة أشاد مجيد بوقرة بالانظباط التاكتيكي الذي أبداه زملاء فغولي في مواجهة تونس، فيما أعاب عليهم نقص الاندفاع البدني الذي يبقى مهما جدا من أجل الدخول في المقابلة.