استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي، أمس الاثنين، بالجزائر العاصمة، سفيرة جمهورية تركيا لدى الجزائر، ماهينور أوزديمير غوكتاش، التي أدت له زيارة وداع إثر انتهاء مهامها بالجزائر، حسب ما أفاد بيان للمجلس. أوضح المصدر، أنه في بداية اللقاء الذي حضره نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني المكلف بالعلاقات الخارجية منذر بودن ورئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر- تركيا، مسعود قصري، قدم بوغالي تهانيه الخالصة للشعب التركي إثر «نجاح» الانتخابات الرئاسية وإعادة انتخاب الرئيس رجب طيب أردوغان لولاية رئاسية جديدة، متمنيا لشعب الجمهورية التركية الشقيق «المزيد من التقدم والازدهار». كما قدم بوغالي بالمناسبة، شكره لسعادة السفيرة على زيارتها بعد انتهاء مهامها كسفيرة بالجزائر، متمنيا لها التوفيق في مهامها الجديدة، كما أشاد ب»كفاءتها وإسهامها في خدمة مسار التعاون» بين البلدين. وأشاد بوغالي ب»مستوى علاقات الصداقة» التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وعبر عن أمله في «ترقية العمل المشترك بما يحقق تطلع» البلدين نحو «مزيد من التعاون في إطار شراكة مثمرة ومتميزة». بدورها عبرت السفيرة التركية عن امتنانها لنواب المجلس الشعبي الوطني نظير «هبتهم التضامنية الواسعة» مع تركيا إثر الزلزال المدمر الذي ألمّ بها واعتبرت ذلك «واجبا تمليه العلاقات التاريخية والروابط العميقة» بين الدولتين والشعبين الشقيقين. كما أكدت غوكتاش أن تركيا تسعى إلى «تعزيز» استثماراتها بالجزائر، موضحة أنها تستهدف الانتقال بالمبادلات التجارية بين البلدين من «5 ملايير دولار إلى سقف 10 ملايير دولار»، ودعت في هذا الإطار الى العمل من «أجل إبرام اتفاقية للتبادل الحر تفضي إلى شراكة مربحة» للطرفين. على الصعيد البرلماني، أكدت السفيرة ضرورة «تفعيل» دور مجموعات الأخوة والصداقة البرلمانية في «تعزيز» الشراكة بين البلدين الصديقين، لاسيما على «ضوء مخرجات زيارة الدولة التي أداها السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، إلى تركيا والتي تكللت بتوقيع اتفاقيات» في عديد المجالات، يضيف نفس البيان.