أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي بمكةالمكرمة، أن أزيد من 80% من الحجاج الميامين التحقوا بمكة، في انتظار وصول البقية من الموجودين بالمدينةالمنورة. اوضح الوزير، الأربعاء، خلال الاجتماع الأول برؤساء مختلف الفروع للبعثة الجزائرية للحج بمركز مكةالمكرمة، للوقوف على وضعية الحجاج والتكفل بحضور القنصل العام للجزائر بجدة السيد محمد عالم، أن أزيد من 80% من الحجاج الميامين وصلوا الى مكة، أي أكثر من 34 ألفا، في انتظار وصول البقية من الموجودين بالمدينةالمنورة. ووصف وزير الشؤون الدينية والأوقاف بالمناسبة، وضعية الحجاج الميامين «بالمستقرة»، حيث يسعى كل أعضاء البعثة إلى التكفل بهم في جميع المجالات كما لم يتم تسجيل حجاج تائهين. كما أشار من جهة أخرى، إلى وجود حوالي 16 حاجا بالعيادة المركزية والمستشفيات السعودية اربع حالات منهم مرضى والبقية عبارة عن فحوصات عادية. ودعا بلمهدي في هذا الإطار، إلى تحسيس الحجاج الميامين حول «خصوصية» هذا الموسم الذي يتميز -بحسبه- «بالكثافة في العدد والحرارة المرتفعة» وأخذ الاحتياطات اللازمة لتفادي المشاكل الصحية التي قد تنجر عن ذلك، على غرار ضربات الشمس وغيرها. يلتقي بأعضاء لجنة الفتوى والإرشاد الديني تحضيرا لأداء المشاعر التقى وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، مساء الخميس، بمكةالمكرمة، أعضاء لجنة الفتوى والإرشاد الديني للبعثة الجزائرية تحضيرا لأداء مناسك الحج. واعتبر الوزير بالمناسبة هذا اللقاء من بين اللقاءات المحورية في تأطير الحجاج، مثمنا الدور الذي قام به كل من المرشدين والمرشدات بالمدينةالمنورةومكةالمكرمة من نشاط قوي ومرافقة الحجاج في السعي والطواف. وقدم الوزير بالمناسبة توجيهات للجنة الفتوى والمرشدين والمرشدات، تتعلق بمشاعر عرفات ومزدلفة ومنًى، باعتبارها -كما قال- «من المحطات الكبرى». وذكر في إطار متصل، بتنظيم لقاء آخر مع أعضاء البعثة المتكونة من 865 عضوا وثالث مع أعضاء الحماية المدنية، تتضمن الخطة التي سيتم تبنيها بالمشاعر، وبأن يوم الجمعة شهد أكبر عملية ترحيل من المدينةالمنورة إلى مكةالمكرمة تضم 2500 حاج. وكان رئيس لجنة المتابعة لبعثة الحج الجزائرية لخميسي بزاز قد صرح أنه وبعد التكفل ب80% من الحجاج بمكة من حيث الإسكان والنقل والإعاشة تستعد البعثة لتصعيد الحجاج إلى المشاعر يوم 8 ذي الحجة 1444ه/ 2023م لتأدية مناسك الحج. وأوضح ذات المتحدث، بالمناسبة، أنه تم برمجة زيارات يومية إلى المشاعر للاطلاع على جاهزية أماكن استقبال الحجاج بعرفات ومنًى من حيث الأفرشة وظروف الإعاشة. وأكد في هذا الإطار، إنه يتم بالتنسيق مع المنظمين بالمشاعر ضبط الأمور تحضيرا إلى النزول بعرفات ثم الاتجاه ليلا إلى مزدلفة وبالتالي إلى منًى وهي الأيام التي وصفها -ذات المسؤول- بأشق أيام الحج التي يجب تحملها.