أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية مختار ديدوش أمس الأربعاء بعين تموشنت على ضرورة الشروع في أقرب وقت في أشغال إعادة تأهيل وعصرنة جناح الإيواء بالمحطة المعدنية لبلدية حمام بوحجر بذات الولاية. وجه الوزير خلال معاينته لهذه المحطة المعدنية تعليمات للإنطلاق «في أقرب وقت ممكن» في أشغال إعادة تأهيل وعصرنة جناح الإيواء بالبدء أولا بالبنغالوهات لهذا المرفق السياحي التابع للقطاع العمومي لا سيما وأن الدراسة التقنية الخاصة بذات المشروع جاهزة. و ذكر أن الزبائن الذين يقصدون المحطة المعدنية لحمام بوحجر يبحثون أساسا على الجناح الطبي والإيواء مما يستدعي الشروع في عصرنة أجنحة الإيواء كأولوية خاصة وأن مشروع إعادة تأهيل الجناح الطبي انتهت به الأشغال وفق معايير عصرية ودخل حيز الخدمة على أن يتم التكفل بالأجنحة الأخرى المتبقية «على مراحل تبعا لسلم الأولويات». وتتربع هذه المحطة المعدنية على مساحة إجمالية تقدر ب 19 هكتارا وتتوفر على عدة مرافق خدماتية وأخرى طبية إضافة إلى جناح للإيواء بفندق بطاقة استيعاب تقدر ب 60 سريرا و81 شقة في شكل بنغالوهات، حسب الشروحات المقدمة من طرف مسؤولي مؤسسة التسيير السياحي لتلمسان المشرفة على تسيير ذات المرفق. ومن جهة ثانية، عاين الوزير فندق «الباخرة» ببلدية تارقة الذي يتوفر على مركز للمعالجة بمياه البحر ومن المزمع أن يدخل حيز الاستغلال قريبا لدعم الخدمات التي توفرها ذات المؤسسة الفندقية في إطار ترقية السياحة الطبية إضافة إلى السياحة الاستجمامية. كما سمحت هذه الزيارة للسيد مختار ديدوش بمعاينة سير موسم الاصطياف بعدد من المؤسسات الفندقية الواقعة عبر بلديات بوزجار وتارقة وأولاد بوجمعة، قائلا: «لاحظنا أن الخدمات الموفرة جيدة والمصطافين راضين بالخدمات حيث أصبحت ولاية عين تموشنت الساحلية مقصدا وقطبا سياحيا بامتياز». وطاف الوزير أيضا على أجنحة معرض للمنتوجات الحرفية بساحة 9 ديسمبر 1960 بمدينة عين تموشنت يتيح لعدد من الحرفيين إبراز أعمالهم في مجالات صناعة الأواني الفخارية والألبسة والحلي التقليدية حيث حث الوزير على «ضرورة مرافقة الحرفيين في مجال الترويج لمنتوجاتهم واستحداث فضاءات لذلك على مستوى المؤسسات الفندقية للترويج لها على مدار السنة «.