تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أمس الجمعة، اتصالا هاتفيا من نظيره الايطالي، أنطونيو تاجاني، أعرب من خلاله عن «دعم» حكومة بلاده و»تثمينها عاليا» لمبادرة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الرامية لتغليب منطق الحل السياسي للأزمة في النيجر، حسب ما جاء في بيان للوزارة. جاء في البيان أن السيد تاجاني «أعرب عن دعم حكومة بلاده وتثمينها عاليا لمبادرة رئيس الجمهورية،السيد عبد المجيد تبون، بإيفاد مبعوثين إلى النيجر ودول المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا، بغية توفير الشروط الضرورية لتغليب منطق الحل السياسي للأزمة في النيجر». وأضاف البيان بأن السيد تاجاني أشار الى أن «إيطاليا تشاطر تماما قلق الجزائر بشأن تداعيات خيار اللجوء إلى استعمال القوة، مؤكدا استعداد بلاده لمساندة جهود الجزائر ودعم مساعيها لتهدئة الأوضاع والعمل على تحقيق العودة إلى النظام الدستوري في النيجر عبر السبل السلمية». عطاف يجري مشاورات مع نظيره النايجيري حل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، في مستهل الجولة التي يقوم بها بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مساء الاربعاء، بأبوجا، عاصمة جمهورية نيجيريا الاتحادية، أين أجرى مشاورات مع نظيره النايجيري، السيد يوسف مايتما توجار، حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وجاء في البيان :»في مستهل الجولة التي يقوم بها بتكليف من السيد رئيس الجمهورية، حل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، عشية بأبوجا، عاصمة جمهورية نيجيريا الاتحادية، أين أجرى فور وصوله مشاورات مطولة مع نظيره النايجيري، يوسف مايتما توجار». وقد تمحورت المحادثات بين الطرفين - حسب المصدر ذاته - «حول الأزمة في جمهورية النيجر وتطوراتها وآفاق تعزيز الجهود الرامية لبلورة حل سلمي لها بالشكل الذي يضمن العودة إلى النظام الدستوري في البلاد ويجنبها مخاطر التدخل العسكري التي لا يمكن التنبؤ بها». في هذا الاطار، «تبادل الطرفان المعلومات والتحاليل حول الجهود الدبلوماسية التي يبذلها البلدان للمساهمة في انهاء هذه الأزمة في جوارهما المشترك، حيث تم التنويه على وجه الخصوص بالمبادرات التي اتخذها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وكذا نظيره النايجيري السيد بولا أحمد تينوبو بصفته الرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا»، يضيف البيان. وفي الختام، اتفق الوزيران - وفق ذات المصدر - «على مواصلة وتعزيز التنسيق بين البلدين في قادم الأيام بغية استغلال كافة الفرص المتاحة لتفعيل الحل السياسي وعدم تفويت أي منها لضمان استعادة الأمن والاستقرار في النيجر بطريقة مستدامة».