دعا عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" المغربي الحكومة للكشف عن مآل صندوق تنمية المناطق القروية والجبلية، الذي رُصدت له ميزانية كبيرة، وأثره على واقع ساكنة هذه المناطق وبنيتها التحتية. جاءت مطالب بنكيران على إثر الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، وكشف عن حالة التهميش الكبير والعزلة التي تعيشها العديد من المناطق القروية في مراكش وتارودانت وشيشاوة وورزازات وأزيلال. وقال بنكيران في كلمة له في الاجتماع الذي عقدته الأمانة العامة للحزب، إنه سبق ووقع نزاع بين وزيري الداخلية والفلاحة سنة 2015، حول الإشراف على هذا الصندوق. وأضاف "اليوم يهمنا أن نعرف ما تم إنجازه من مشاريع وبرامج في إطار ما خصص لهذا الصندوق". ودعا المؤسّسات وعلى رأسها الحكومة إلى الخروج بتوضيح للرأي العام، حول مآل المخصصات المالية لمختلف الصناديق المعنية. في الأثناء، أعاد زلزال إقليم الحوز الذي حصد 3000 قتيل، وشرّد الآلاف في أقاليم وسط المغرب، إلى الواجهة مطالب رفع التهميش عن سكان المناطق الجبلية التي تمثل نسبة 25 في المائة من مجموع مساحة البلاد، وتضم أكثر من 7 ملايين نسمة، وتزخر ب 70 في المائة من الموارد المائية، وب 62 في المائة من غطاء الغابات، وفق بيانات المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في المغرب. وتشهد المناطق الجبلية تأخراً كبيراً في تحقيق التنمية البشرية، إذ تطاول الأمية نحو 47 في المائة من السكان مقارنة ب 32 في المائة على المستوى الوطني، كما يقل دخل سكان المناطق الجبلية مرتين عن المتوسط الوطني، علماً أن المساهمة المباشرة للمناطق الجبلية في التنمية الاقتصادية للمغرب تظل محدودة جداً، ولا تتجاوز نسبة 5 في المائة من الناتج الداخلي، و10 في المائة من مجموع الاستهلاك الوطني. "ضحايا امتحان المحاماة" يعودون للإضراب من ناحية ثانية، أعلنت اللجنة الوطنية لضحايا امتحان الأهلية لمزاولة امتحان المحاماة في المغرب، عن العودة إلى خوض إضراب مفتوح عن الطعام، انطلق الأحد، بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتمارة. وقال "ضحايا امتحان الأهلية" إنّ هذه الخطوة تأتي للتنديد بغياب الحل العادل والمنصف لملفهم، وتكرار خروقات امتحان 4 ديسمبر 2022، خلال الامتحان الثاني الذي أجرته وزارة العدل في جويلية الماضي.