نظمت «أُريد» سهرة أمس الأول، بفندق الشيراطون بالجزائر العاصمة، حفل تسليم جوائز الطبعة 16 لمسابقة «نجمة الإعلام»، التي خصصت لموضوع «الرقمنة في الجزائر.. مكتسبات، رهانات وآفاق». عرف الحفل حضور وزير الاتصال، محمد لعقاب، ووزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، بيبي تريكي، وسفير قطربالجزائر، إلى جانب ممثلي عدة هيئات وشخصيات تنتمي لقطاع الإعلام والاتصال. وفاز بجوائز فئة الصحافة الإلكترونية، الصحفي منير ركاب، من الموقع الإلكتروني «الشروق أونلاين» الذي حاز على الجائزة الأولى، عبد الرحمن تيميزار صحفي موقع «ألجيري ماد أنفو» الجائزة الثانية، والصحفية صافا لعوج من موقع «تادامسا نيوز» الجائزة الثالثة. أما في فئة الصحافة المكتوبة فتحصل الصحفي، مصطفى بسطامي من جريدة «الخبر» بالجائزة الأولى، وهيبة سليماني من جريدة «الشروق اليومي» بالجائزة الثانية، ولامية حرزلاوي من جريدة «الفجر» بالجائزة الثالثة. وفي فئة البرامج الإذاعية تحصلت صحفية القناة الإذاعية الأولى هندا طوبال على الجائزة الأولى، فيما كانت الجائزة الثانية من نصيب رضا ميناصال صحفي بالقناة الإذاعية الثالثة، والجائزة الثالثة عادت لصحفي إذاعة برج بوعريريج الجهوية عبد الرزاق دانداني. وعادت جوائز فئة البرامج التلفزيونية لصحفي محطة وهران بالمؤسسة العمومية للتلفزيون سفيان مقنين، الذي فاز بالجائزة الأولى، فيما حاز صحفي قناة النهار بلال بلقاسمي على الجائزة الثانية، وصحفية «البلاد تي في» أسماء نايلي على الجائزة الثالثة. وخلال حفل هذه الطبعة عرض فيديو حول حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني بقطاع غزة التي قامت بها شركة «أوريدو» بالتنسيق مع الهلال الأحمر الجزائري. وخصصت فقرة بالحفل للإشادة بتضحيات الإعلاميين الفلسطينيين، والترحم على شهداء المهنة جراء العدوان الصهيوني على غزة، حيث تم بالمناسبة تكريم مراسل المؤسسة العمومية للتلفزيون بفلسطين، ياسين أبوزيد، نظير جهوده في إيصال صورة عن الوضع بقطاع غزة ومعاناة سكانها. كما تخلل الحفل تكريم إعلاميين وكتاب وشخصيات رياضية أمثال محمد ملايكة، عبد المجيد مرداسي، صليحة عواس ومصطفى العرفاوي، وعرض فيديو للإعلاميين الذين رحلوا من بينهم مدير جريدة «الشعب» الأسبق المرحوم فنيدس بن بلة. للإشارة عرفت الطبعة 16 لمسابقة «نجمة الإعلام» مشاركة 158 عملا صحفيا منهم 46 عملا تلفزيونيا، 42 عملا يمثل الصحافة المكتوبة، 38 عملا يمثل البرامج الإذاعية، فيما شارك 32 عملا يمثل الصحافة الإلكترونية.