مكاسب الجديدة يوفرها قانون السمعي البصري للقنوات التلفزيونية استقبل وزير الاتصال محمد لعقاب، مساء أمس الثلاثاء، المدير التنفيذي لمؤسسة عرب سات، الحميدي بن مناحي بن فهد العنزي والوفد المرافق له، بحسب ما أفاد به بيان للوزارة. أوضح نفس المصدر، أن لعقاب أبرز خلال هذا اللقاء «سياسة الدولة واستراتيجية الوزارة الرامية إلى تنويع الشراكات الإعلامية بين مختلف هيئات البث وضرورة البحث عن سبل أوسع لتعزيز حضور الجزائر ووجودها في منظومة البث العالمي». وأبدى الوزير بالمناسبة، «رغبة الجزائر الواسعة في تطوير العلاقات مع مؤسسة عرب سات، خاصة ما تعلق منها بجانب التكوين والتدريب، وهو ما ينص عليه قانون الإعلام الجديد، ضمانا لتكوين نوعي للصحفيين والمهنيين ومواكبة التطورات التكنولوجية والتقنية الحديثة في قطاع الإعلام والاتصال». وأشار لعقاب إلى «المكاسب الجديدة التي يوفرها قانون السمعي البصري بالنسبة للقنوات التلفزيونية، وبالتالي فتح المجال واسعا لإنشاء قنوات تلفزيونية أخرى مستقبلا»، مذكرا بأن مؤسسة البث الإذاعي والتلفزي هي «المخول الوحيد لإبرام الشراكات والاتفاقيات ومتابعة الجوانب الفنية والتقنية مع مؤسسة عرب سات وغيرها». وقدم المدير العام لعرب سات من جهته -يضيف البيان- «عرضا مفصلا عن ميزات مؤسسته والخدمات التي تقدمها لكافة متعامليها، بما فيها الجزائر التي وضعها على رأس استراتيجياته». في هذا السياق، أبدى العنزي «استعداده وترحيبه التام بكل الأفكار التي من شأنها تطوير العلاقات وتعزيزها أكثر مع الجزائر»، مشيدا ب «التنوع الثقافي والسياحي للجزائر والإمكانيات الهائلة التي تزخر بها في مختلف المجالات»، مما يتطلب -كما قال- «تسليط الضوء على هذه القدرات وإعطاء الجزائر المكانة التي تستحقها في منظومة البث وإيصال صورتها إلى كل أنحاء العالم، خاصة وأن عرب سات لديها 10 أقمار صناعية وتضمن تغطية كاملة لكل من إفريقيا، أوروبا، أمريكا وآسيا». وقد اتفق الجانبان على «ضرورة الرقي بعلاقات التعاون بين الجزائر ومؤسسة عرب سات إلى آفاق أرحب وتجسيدها ميدانيا»، مع «تقديم خدمة إعلامية راقية ومحتوى إعلامي هادف». للإشارة، فقد حضر اللقاء بمقر وزارة الاتصال، «ممثلو المؤسسة الوطنية للبث الإذاعي والتلفزي وإطارات الوزارة وكذا المديران العامان للإذاعة والتلفزيون»، وفقا لما أورده نفس المصدر.