تثمين منجزات التّكوين والتّشغيل وتشجيع روح المقاولاتية تمّ الخميس بالجزائر العاصمة، التوقيع على اتفاقية تعاون بين وزارة الشباب والرياضة وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي تقضي بتعزيز القدرات التقنية والمنهجية للشباب الجزائري. وبالمناسبة، تطرّق رئيس ديوان وزارة الشباب والرياضة، عبد الرؤوف خالف، إلى المكاسب التي تحقّقت تجاه فئة الشباب والتي تجعل الجزائر، كما أشار إليه، في مقدمة الدول التي «حققت نتائج ايجابية في بلوغ أهداف التنمية المستدامة». وأضاف أنّ «جهود الدولة تتجلى في مختلف السياسات والتدابير الرامية إلى الاهتمام بقضايا الشباب وانشغالاتهم وتعزيز روح المبادرة لديهم»، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية «تندرج في هذا السياق وسيتم العمل بموجبها على دعم القدرات التقنية والمنهجية لإطارات الشباب ضمن رؤية القطاع». كما تهدف أيضا - حسب المسؤول - إلى «ترقية النظام البيئي للشباب وتجهيزه بالوسائل اللازمة التي تسمح لهم بالمشاركة في تنمية بيئتهم وجمعياتهم، وزيادة فرص العمل ودعم آليات التضامن والتطوع». من جانبها، ثمّنت الممثلة المقيمة الدائمة لمكتب الأممالمتحدة الإنمائي بالجزائر، بليرتا أليكو، «جهود الدولة الجزائرية الرامية الى ترقية ومرافقة فئة الشباب، سيما في مجال التكوين والتشغيل وتشجيع روح المقاولاتية». وأوضحت أنّه تمّ «تخصيص غلاف مالي بقيمة 950 ألف دولار لتجسيد بنود هذه الاتفاقية»، مشيرة الى أن مكتب الاممالمتحدة الانمائي سيعمل على «مرافقة جهود الدولة الجزائرية لتمكين فئة الشباب ودعم قدراتهم الابداعية». بدورها، اعتبرت ممثلة وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحلام شريخي، أن هذه الاتفاقية تندرج في اطار «تثمين المكاسب المحققة وتجسيد التزام الحكومة بتعزيز مشاركة الشباب في التنمية الوطنية»، معتبرة التعاون مع مكتب الاممالمتحدة الانمائي «فرصة للاندماج في المسارات الدولية والاقليمية الهادفة الى ترقية الشباب وتعزيز دوره في التنمية المستدامة».