الإشادة بالمساعي الجزائرية لمكافحة الإرهاب ومواجهة الكوارث ثمنت الوثائق الختامية للقمة ال19 لحركة عدم الانحياز، المنعقدة يومي الجمعة والسبت بالعاصمة الأوغندية كمبالا، الأدوار الريادية للجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في مجال مكافحة الإرهاب ومواجهة الكوارث الطبيعية. وأشاد البيان الختامي للقمة وكذا «إعلان كمبالا» بدور الرئيس تبون، بصفته منسقا للاتحاد الإفريقي في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف وكذا بمبادرته في إنشاء صندوق إفريقي خاص بالكوارث الناجمة عن التغيرات المناخية. من جهة أخرى، تضمنت الوثائق الختامية التزام أعضاء حركة عدم الانحياز بالمبادئ والقيم التي تأسست من أجل الدفاع عنها، مثلما دعا إليه رئيس الجمهورية في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الوزير الأول، نذير العرباوي، وتم التطرق أيضا إلى قضية الصحراء الغربية والدفاع عن حق الشعوب في تقرير مصيرها. كما شكلت القضية الفلسطينية موضوعا محوريا في البيان الختامي للقمة، حيث أجمع أعضاء الحركة على ضرورة تكثيف الجهود لمنح العضوية الكاملة لدولة فلسطين في منظمة الأممالمتحدة، وهو المطلب الذي لطالما رافع من أجله رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون. وأدان أعضاء الحركة، العدوان الصهيوني المستمر على الشعب الفلسطيني، داعين إلى تحرك عاجل لإنهاء العدوان ووقف التهجير القسري للفلسطينيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. القمة الثالثة لمجموعة 77+ الصين.. ديناميكية جديدة للتعاون تسعى القمة الثالثة لمجموعة 77+ الصين التي تنعقد، اليوم الأحد، بالعاصمة الأوغندية كامبالا، بمشاركة الوزير الأول نذير العرباوي، ممثلا لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، إلى بعث ديناميكية جديدة للتعاون بين دول الجنوب في عالم أكثر تنافسية. تهدف القمة، التي تحمل شعار «عدم ترك أحد يتخلف عن الركب»، إلى تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب، سيما في مجالات التجارة والاستثمار والتنمية المستدامة وتغير المناخ والقضاء على الفقر وتطوير الاقتصاد الرقمي. وقد احتضنت الجزائر في أكتوبر 1967 أول اجتماع رئيسي لمجموعة 77 (التسمية الأولى) التي تعتبر تحالفا دوليا حكوميا كبيرا داخل منظمة الأممالمتحدة، تأسس في 15 يونيو 1964، حيث تم إطلاق «الإعلان المشترك لدول 77» في ختام الاجتماع الدولي الأول للحكومات العضو في منظمة التجارة العالمية «أونكتاد». وتم في اجتماع الجزائر، تبني «ميثاق الجزائر» وإنشاء أساس الهيكل التنظيمي للمجموعة. وقد نص ميثاق الجزائر على أن يعقد المؤتمر الوزاري كل سنة على هامش اجتماع الأممالمتحدة، ويمكن أن يجتمع إذا ما دعت الضرورة لذلك.