شدد وزير التجارة وترقية الصادرات طيب زيتوني، على هامش خرجته الميدانية التي قادته، أمس الثلاثاء، إلى ولاية عين الدفلى، على تغليب التصدير على الاستيراد ومحاربة المضاربة غير الشرعية، خاصة في الشهر العظيم، مطمئنا بوجود قدرات هائلة لتخزين مختلف المواد لتموين السوق والمحافظة على القدرة الشرائية للمستهلك. أكد زيتوني خلال وقوفه بعدة فضاءات اقتصادية وإنتاجية وتجارية، على أولوية ترقية الصادرات وتغليبها على مجال استيراد المنتوجات بكل أنواعها. فالكفاءات الجزائرية ومؤسساتنا - يقول الوزير - تملك ما يؤهلها لاقتحام الأسواق الخارجية بكل فخر واعتزاز من حيث جودة السلع ونوعيتها. وأشار الوزير إلى أن الفضاءات الاستثمارية التي أنشأتها المقاولات الشبانية والمؤسسات الإنتاجية، قادرة على رفع التحدي لتحقيق القيمة المضافة للاقتصاد الوطني، من خلال تنشيط آليات المشاريع الاستثمارية الموجهة للاكتفاء الذاتي، والمساهمة في تصدير منتجاتنا. واستغرب الوزير الحديث عن تسجيل بعض العجز في توزيع مادة الحليب في مواقع قليلة وهو ما يتطلب إعادة النظر في عملية التوزيع، خاصة بالولايات التي بها وحدات إنتاجية. أما بخصوص الإجراءات الاستباقية لشهر رمضان المعظم، أوضح زيتوني أن الآليات التي تم وضعها وتفعيلها ميدانيا، تتجه نحو الضرب بيد من حديد لصدّ كل محتكر أو مضارب يستهدف جيوب المستهلكين في الشهر الكريم، مشيرا أن الكميات المخزنة من مختلف المواد ذات الاستهلاك الواسع كافية لتموين المستهلكين بأسعار معقولة، خاصة مع وفرة منتوج البطاطا والخضر ومادتي الثوم والبصل، والإنتاج كاف لدعم أسواق الجملة والتجزئة.