تمكّنت محافظة الغابات بسيدي بلعباس من غرس 100 هكتار من الأشجار الغابية وما زالت عملية التشجير متواصلة، حيث تم مؤخّرا غرس ثلاثة آلاف شجيرة من الصنوبر الحلبي على مساحة هكتارين بغابة الزقلة بالمكان المسمى الفايجة ببلدية وادي تاوريرة بجنوب ولاية سيدي بلعباس، وغرس 500 شجيرة على مستوى سدّ الطابية. شارك في عمليات التشجير أعوان الغابات وعناصر الجيش الوطني الشعبي، رجال الأمن والحماية المدنية، السلطات المحلية، بعض الجمعيات المحلية، الكشافة الإسلامية وتلاميذ المدارس وانتهت عملية تشجير 1800 هكتار من الأشجار لإعادة الاعتبار للثروة الغابية وإعادة تشجيرها. العملية الأولى مموّلة من شركة سوناطراك والثانية تمت في إطار البرنامج القطاعي، بينما يتم أيضا غرس 26250 شجيرة مثمرة على 175 هكتار استفادت منها خمس بلديات، وأيضا غرس 7645 شجيرة من صنف الخروب عبر 19 بلدية. وعرفت عمليات التشجير مشاركة كلّ أطياف المجتمع بما فيهم التلاميذ وتحسيسهم بأهمية الغابة والشجرة وكذلك غرس ثقافة الحفاظ على الثروة الغابية التي تعدّ متنفسا للمواطنين وأيضا للحفاظ على التنوّع البيئي، خاصّة وأنّ الجفاف والحرائق قد تسبّبوا في إتلاف العديد من أنواع الأشجار والقضاء على مساحات كبيرة من الثروة الغابية. في حين، مكّنت الحملات التطوّعية التي برمجتها محافظة الغابات من غرس مليونين شجيرة من الصنوبر الحلبي، الكاليتوس، البلوط الأخضر، الخروب والنخل، إضافة إلى أصناف غابية أخرى، على مساحة 1900 هكتار في إطار البرنامج الممتد من 2024/2020. وقد رافقت عملية التشجير حملات تحسيسية بأهمية الغطاء النباتي وتثمين كلّ ما تحتويه الغابات من نباتات بكلّ أنواعها، يجدر الذكر أنّ ولاية سيدي بلعباس تمتد على مساحة غابية ب205672 هكتار عبر 39 بلدية.