يشكل اللباس التقليدي موضوع الطبعة السادسة للصالون الوطني للصورة الفوتوغرافية، المزمع تنظيمه بدءاً من 16 فبراير الجاري بدار الثقافة "عيسى مسعودي" لعين تموشنت، بحسب ما أفاد به مدير ذات المؤسسة الثقافية محمد أمين مكاوي. وقد أكد 22 مصورا فوتوغرافيا مشاركتهم في هذه التظاهرة الثقافية، التي تنظمها على مدار ثلاثة أيام دار الثقافة "عيسى مسعودي" لعين تموشنت، بالتنسيق مع مركز الفنون والمعارض لتلمسان وذلك تزامنا مع إحياء اليوم الوطني للشهيد، وفق ما أبرزه ذات المتحدث. ويتيح الصالون المشاركة بأربع صور لكل مشارك، من ضمنها واحدة على الأقل خاصة باللباس التقليدي، على أن تتوج التظاهرة بجائزة "عيسى مسعودي" للصورة الفوتوغرافية للحائزين على المراتب الثلاث الأولى، إضافة إلى جائزة تشجيعية لأحد المصورين الهواة من عين تموشنت الذين يبقى باب المشاركة مفتوحا أمامهم، يضيف السيد مكاوي. وتم تعيين لجنة تحكيم مشكلة من مختصين في المجال لانتقاء الأعمال المشارك بها وأيضا تقييمها للإعلان عن الفائزين. كما برمجت بالمناسبة أيضا ورشة تكوينية خاصة بالتقنيات الحديثة في مجال التصوير الفوتوغرافي لفائدة المشاركين، استنادا لذات المصدر. ويهدف القائمون على تنظيم هذه التظاهرة الثقافية إلى إثراء بنك المعطيات الخاص بدار الثقافة "عيسى مسعودي" والتعريف بالموروث اللامادي عبر مختلف ولايات الوطن والترويج له خاصة في أوساط الشباب، مثلما أشير إليه.