الجزائر تقود التحول الأهم عالميا في مجال الطاقة واكبت الصحف الوطنية الحدث بتغطية مجريات القمة السابعة لمنتدى الغاز، التي تحتضنها الجزائر من 29 فبراير إلى 2 مارس، حيث ركزت، أمس الجمعة، على الاجتماع الوزاري الاستثنائي التحضيري للقمة الذي خصص لدراسة ومناقشة النسخة النهائية ل»إعلان الجزائر» والقرارات المرتبطة به. يومية ''المجاهد»، الصادرة باللغة الفرنسية، عادت للاجتماع الوزاري الاستثنائي التحضيري للقمة، الذي ناقش خلاله، الخميس، وزراء الطاقة النسخة النهائية ل «إعلان الجزائر» والقرارات المرتبطة به، لتتم المصادقة عليها، اليوم السبت، من طرف رؤساء دول وحكومات المنتدى على مستوى القمة، التي ستنعقد برئاسة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. كما أشارت اليومية، إلى تنظيم حفل توزيع جوائز منتدى الدول المصدرة للغاز في نسختها الثانية، لتكريم الشخصيات والهيئات التي قدمت مساهمات استثنائية لقطاع الغاز. لتعود ذات الجريدة إلى الجانب المتعلق بالتغطية الاعلامية ل «قمة الجزائر»، بتسليط الضوء على رأي الوفود الإعلامية الأجنبية المعنية بتغطية هذا الحدث البارز. من جانبها تطرقت يومية «الشعب» في موقعها الإلكتروني، «الشعب أون لاين»، للإمكانات المادية والبشرية الكبيرة المسخّرة من قبل الجزائر من أجل إنجاح التغطية الإعلامية للقمة 7 لمنتدى رؤساء وحكومات الدول المصدرة للغاز، مبرزة تخصيص مركز إعلامي لفائدة الإعلاميين المعتمدين وأعضاء الوفود الرسمية بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحالي»، الذي يحتضن أشغال القمة. ومواكبة للحدث، خصصت يومية «لوريزون'' الصادرة باللغة الفرنسية، عبر موقعها الإلكتروني، حيزا لاجتماع فريق العمل المتخصص رفيع المستوى بشأن الاستعدادات للقمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، من أجل تحضير مشروع «إعلان الجزائر»، الذي رفع للاجتماع الوزاري قبل عرضه لمصادقة رؤساء دول وحكومات المنتدى. ذات الجريدة، عادت للاجتماع الذي خصص لدراسة التقرير الأولي المتعلق بآفاق قطاع الغاز في العالم على المدى البعيد (2050) لمنتدى الدول المصدرة للغاز، حيث جرى عرض هذا التقرير في طبعته الثامنة على مهنيي صناعة الغاز في العالم والأكاديميين المشاركين في قمة الجزائر خلال جلسة مغلقة، في انتظار نشره رسميا، تقول لوزريون. يومية «الشروق»، خصصت من جانبها وعبر موقعها الإلكتروني حيزا لمجريات القمة، مبرزة تدشين المقر الرئيسي لمعهد أبحاث الغاز التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز، والذي يعد مركزا رائدا للابتكار والأبحاث، مخصصا لتعزيز فهم وتطبيق التقنيات المتعلقة بالغاز عبر العالم. وأشارت نفس الجريدة، إلى اختتام، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال»، أشغال اجتماع فريق العمل المتخصص رفيع المستوى بشأن الاستعدادات للقمة برفع مسودة «إعلان الجزائر». كما حظي الاجتماع الوزاري الاستثنائي التحضيري للقمة، بحيز في الموقع الإلكتروني ليومية «الخبر»، التي أشارت أنه سيكون بمشاركة وزراء الطاقة للدول الأعضاء قصد دراسة ومناقشة النسخة النهائية ل»إعلان الجزائر» والقرارات المرتبطة به. وأكدت الخبر في ذات السياق، على أن المنتدى سيكون سانحة ومنصة للتعاون والحوار، بهدف دعم الحقوق السيادية للدول الأعضاء على مواردها من الغاز الطبيعي والمساهمة في التنمية المستدامة والأمن الطاقوي العالمي. يومية «لكسبرسيون»، الصادرة باللغة الفرنسية، أكدت عبر نسختها الالكترونية أن كل الظروف مهيأة ومجتمعة لكي يكون «إعلان الجزائر» فاصلا تاريخيا في أجندة لقاءات الدول المصدرة للغاز، لافتة من ذات المنظور إلى أن «قمة الجزائر» ستركز على رسم مستقبل الطاقة. اهتمام عالمي ب «قمة الجزائر» تصدرت، الخميس، القمة السابعة لمنتدى البلدان المصدرة للغاز اهتمام وسائل الإعلام والصحافة الدولية، التي أفردت لها حيزا معتبرا توقفت فيه عند الأهمية التي يكتسيها الحدث الذي تحتضنه الجزائر من 29 فبراير الى 2 مارس، في سياق خاص تحكمه تغيرات دولية في ظل الرهانات التي يعيشها سوق الغاز. نظرا لأهمية المنتدى، الذي يأتي من أجل تثبيت آليات التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء، خصت وكالة الأنباء القطرية (قنا) الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك»، رشيد حشيشي، بحوار أبرز فيه أهمية قمة الجزائر لمنتدى الدول المصدرة للغاز، لافتا إلى أن الغاز سيكون المصدر الرئيسي لعملية الانتقال الطاقوي في الفترة المقبلة. بدورها، وسمت وكالة أنباء البحرين (بنا) موضوعها حول الحدث الطاقوي الأبرز والأهم لهذا العام، ب «الجزائر تستضيف يوم السبت القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز»، ذكرت فيه أن الجزائر تستضيف القمة التي ستناقش ملفات التعاون المشترك بين الدول المنتجة الرئيسية بهدف ضمان استقرار الأسواق العالمية ومواجهة التحديات التي قد تواجه الطلب على الغاز خلال المرحلة المقبلة. من جهتها، اختارت يومية «السياسة» الكويتية عنوان «قمة الغاز.. الجزائر تقود التحول الأهم عالميا في مجال الطاقة»، تطرقت فيه إلى «الاستنفار» الذي أعدته الجزائر لاستقبال الحدث الأهم والأبرز في مجال الطاقة خلال العام الجاري، وتزينها بأعلام الدول المشاركة في المؤتمر والأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز الذي كان تأسس في 2001، وبات يضم 12 دولة و7 دول بصفة «مراقب» من 4 قارات. كما أوردت تصريحا لوزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، الذي كان قد وصف القمة بكونها «قمة التحديات الكبرى»، وأن تنظيم حدث بهذه الأهمية بالجزائر، في ظرف خاص جدا، يتميز ب»الأهمية الجوهرية» ويعكس الدور الهام الذي تلعبه الجزائر ضمن منتدى الدول المصدرة للغاز، كونها «عضوا مؤسسا وممونا موثوقا للطاقة». من جهته، نشر الموقع الإلكتروني «روسيا اليوم» موضوعا تحت عنوان «برنامج منتدى الدول المصدرة للغاز في الجزائر.. روسيا تطلق مباحثات حول أمن البنية التحتية للغاز»، ذكر فيه أن أحد أبرز الفعاليات في سوق الطاقة العالمي تنطلق بالعاصمة الجزائرية، حيث سيبحث المشاركون سبل مواكبة الدول المنتجة للوقود الأزرق للتحول العالمي نحو مصادر الطاقة المستدامة والدور الإيجابي الذي سيلعبه الغاز الطبيعي في عملية انتقال الطاقة. وأبرز أن الدول المصدرة للغاز، تراهن على قمة الجزائر لوضع استراتيجية شاملة تهدف إلى تحويل الغاز الطبيعي إلى مورد أساسي لتنمية شاملة ومستدامة، متوقفا عند ما يتضمنه البرنامج اليومي من أعمال، إلى جانب افتتاح المقر الرئيسي لمعهد أبحاث الغاز التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز وتقديم تقرير توقعات الغاز العالمية. وبموضوع اختار له عنوان «بدء اجتماعات الخبراء بمنتدى الدول المصدرة للغاز في الجزائر»، قال موقع «الأخبار الموريتانية»، إن اجتماعات الخبراء بمنتدى الدول المصدرة للغاز انطلقت، الخميس، لبحث وتحضير «إعلان الجزائر» الذي رُفع، أمس الجمعة، للاجتماع الوزاري قبل عرضه لمصادقة رؤساء دول وحكومات المنتدى، اليوم السبت. وبعد أن أبرز موقع «الأخبار الموريتانية»، أن الأعضاء في هذا المنتدى معا يمثلون 70٪ من احتياطيات الغاز العالمية، قال إن الخبراء وفي اجتماعهم المغلق، سيناقشون تفاصيل القرارات التي ستتخذها القمة وبحث استراتيجيات التحول الطاقوي وتقييم توقعات الغاز العالمية. والتحقت مجلة «L'Equation» الكاميرونية في عددها 379، الخميس، بالحدث، من خلال موضوع خاص حول منتدى البلدان المصدرة في الجزائر العاصمة، تحت عنوان «أهمية القضايا المطروحة في القمة 7»، حيث خصصت أربع صفحات كاملة لهذا الحدث، منوهة بأهمية القمة وبكون «الدول 12 دائمة العضوية والدول المراقبة 7 ل«منتدى الدول المصدرة للغاز» ممثلة بقوة في الجزائر لاتخاذ قرارات وتوصيات لن تلزم الدول المصدرة فحسب، بل الدول المستوردة أيضا». وأضافت المجلة، التي أفردت له ملفا خاصا، نظرا لما يكتسيه الحدث الذي تحتضنه الجزائر من أهمية كبرى، أن «هذه الدول ممثلة بقوة في هذه القمة الهامة جدا، في وقت يشهد فيه العالم بأسره تحديات دولية كبرى»، مؤكدة على أنه «يجب القول بأن دورة الجزائر تنعقد في سياق الاهتمام المتزايد بالغاز الطبيعي كمصدر حيوي للطاقة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وإمكاناته كمصدر نظيف وصديق للبيئة للطاقة».