نظّمت مديرية الخدمات الجامعية بالبليدة الدورة النهائية لمسابقة تجويد القرآن الكريم بين الإقامات الجامعية في طبعتها الرابعة، وذلك بمشاركة 10 طلبة متنافسين، اثنين منهما يحملان جنسيتي كينيا ومالي. جرت وقائع الدورة النهائية في الإقامة الجامعية للبنات بن بولعيد، وحضرها مدير الثقافة ونظيره من الشؤون الدينية، مدير جامعة سعد دحلب، ونائب عن المجلس الشعبي الولائي، وعرفت تنظيم افطار جماعي على شرف الحضور قبل الكشف عن هوية الفائزين. بعد معرفة صاحب المرتبة الأولى عند الذكور وصاحبة المرتبة الأولى عند الإناث، وهما من جنسية جزائرية، أعلن مدير الشؤون الدينية والأوقاف كمال بلعسل بأنّ مصالحه ستقوم بمكافأة الفائزين بعمرة لأن حفظة القرآن "أول من يستحق زيارة البقاع المقدسة". أما مدير الخدمات الجامعية جمال عقاب، فقد أشار إلى أهمية المسابقة في تشجيع الطلبة على حفظ القرآن وتجويده، حيث قال "نتشرف بأن تكون البليدة مدينة القرآن في شهر القرآن، وفيما يخص المسابقة فقد شهدت تنافسا في المستوى بين المشاركين، وتحسنا في أدائهم سواء بالنسبة للذكور أو الإناث، ولاشك ان إقامتها سنويا سيشجع الطلبة على إظهار قدراتهم ومهاراتهم في هذا المجال". من جهته أثنى فاروق قسايمي رئيس قسم المراقبة والتنسيق على دعم مديرية الشؤون الدينية قائلا: "مرت المسابقة بتصفيات جرت على مستوى مختلف الإقامات الجامعية، وكلّلت بانتقاء متسابق من كل إقامة للمشاركة في الدورة النهائية، واكتشفنا بأن هناك طاقات طلابية لحفظة القرآن وتجويده، وينبغي علينا في هذا الإطار أن نشيد بدور مديرية الشؤون الدينية وإشرافها على التحكيم ودعمها الكبير لنا". للإشارة، فإنّ لجنة التحكيم ركّزت في عملية تقييم المشاركين على مجموعة من المعايير، من بينها سلامة النص القرآني، الأداء الصوتي العام، التفاعل مع الأداء واحترام أحكام التلاوة، بحسب ما صرّح به أحد أعضاء هذه اللجنة المعينة من قبل مديرية الشؤون الدينية.