يدخل إتحاد العاصمة مساء اليوم منافسة كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم من خلال استقباله لفريق بانتير ندي الكاميروني في إطار مباريات ذهاب الدور 16 . وتمثل هذه المباراة فرصة ذهبية من أجل إعادة الفريق للسكة الصحيحة بعد التعثر أمام الاسماعيلي و قبله أمام إتحاد الحراش في البطولة. ويسعى أشبال كوربيس لتحقيق فوز عريض من أجل تسهيل الأمور قبل مباراة العودة . ولن تقبل من جهتها إدارة الاتحاد أي عذر من طرف كوربيس في حال تسجيل تعثر جديد قد يدخل الفريق في أزمة ستؤثر حتما بالسلب على مشوار الاتحاد في هذه المرحلة المهمة من الموسم . وهو الأمر الذي يعلمه جيدا التقني الفرنسي الذي سيقوم بتصحيح الأخطاء التي ارتكبها في مباراة الاسماعيلي من خلال إدخال اللاعب سوقار من البداية و الذي سيشكل ثنائي الهجوم إلى جانب المتألق قاسمي دون نسيان اللاعب بن موسى الذي سيكون على عاتقه إنعاش الجهة اليسرى و مد الهجوم بالكرات . ويبقى أكثر شيء يخشاه كوربيس هو الإرهاق نظرا لماراطون المباريات الذي مازال ينتظر الفريق و هو الأمر الذي سيحتم على المدرب كوربيس إجراء تغييرات على التشكيلة في كل مباراة و هو الأمر الذي قد يؤثر سلبا على تناسق و انسجام التشكيلة مما يؤدي إلى تذبذب المستوى العام للاتحاد. من جهة أخرى، يبقى فريق بانتير ندي الكاميروني خصما مجهولا بالنسبة للاتحاد الذي لا يملك أي معلومات تخص هذا الفريق الذي يبقى متواضع بدليل احتلاله مؤخرة ترتيب البطولة الكاميرونية. لكن رغم ذلك يبقى عامل المفاجأة في الحسبان و هو الأمر الذي أكد عليه المدرب كوربيس على لاعبيه خلال الحصة التدريبية الأخيرة عندما أصر على عدم استصغار المنافس مع الأخذ في الحسبان عامل الضغط من البداية على الفريق الكاميروني من أجل تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف. ويريد كوربيس ضمان نسبة كبيرة من التأهل على ملعبه حتى يستطيع إراحة لاعبيه الأساسيين خلال مباراة العودة و إعطاء الفرصة للاعبين الذين لا يشاركون بصفة مباشرة و الذين من خلال هذا الأمر يتم تجهيزهم بطريقة غير مباشرة في حال احتاجهم المدرب في قادم المباريات. كما أسندت لجنة الحكام التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم إدارة هذه المباراة لطاقم تحكيم من تونس.