بادرت الجمعية الولائية "الفرج الخيرية" لسيدي بلعباس بتوزيع كسوة العيد على 300 طفل معوز، اليتامى وأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يقطنون ب 24 بلدية بالولاية. في أجواء مرحة، نظمت جمعية "الفرج الخيرية" سهرة رمضانية بعد الافطار جمعت الاطفال المعوزين وعائلاتهم والسلطات الولائية، حيث استفاد جموع الاطفال من كلي الجنسين من ملابس العيد. وجاءت هذه الالتفاتة التضامنية بفضل مساهمة المحسنين الذين ساهموا في إدخال الفرحة على الاطفال الفقراء واليتامى حتى يسعدوا على غرار أقرانهم بأيام العيد. كما شهد الاحتفال تقديم عروض ثقافية وأنشطة فنية متنوعة نشطها أعضاء جمعية مسرح الشباب والطفل لبلدية سيدي لحسن وجمعية رواد الخشبة، في جو أضفى على القاعة بهجة وسرورا. وسمحت للأطفال من الخروج عن الروتين اليومي خاصة وأنهم على موعد مع العودة الى الأقسام. وبحسب رئيسة الجمعية المذكورة فلم يتوقف عمل الجمعية عند هذا الحد بل أطلق أعضاء المكتب حملة للتبرع بالدم ليلة الخامس والعشرين من شهر الصيام، بالتنسيق مع المركز الجهوي لمكافحة السرطان والمستشفى الجامعي عبد القادر حساني لتزويد بنك الدم بمختلف الزمر بما فيها الزمر النادرة لفائدة مرضى المستشفيات، وينظم مكتبها البلدي ببوحنيفيس افطارا جماعيا منذ الايام الاولى للشهر الفضيل، بينما قام المكتب البلدي بسيدي لحسن بعملية ختان جماعي لصالح الاطفال المعوزين في ليلة السابع والعشرين من الشهر.