بُعد نظر في ترتيب الأولويات والتدرج في الارتقاء بجميع القطاعات بما يحقق الاستقرار الإنجازات الدبلوماسية في مستوى تطلعات الشعوب العربية وفلسطين ضميرها الحي نجاح حشد الدعم لأمّ القضايا دليل على عودة الجزائر القوية في كل المحافل الدولية أثنى رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، خلال ترؤسه، أمس الثلاثاء، اجتماعا لمكتب المجلس، على «الحركية التي تعرفها الجزائر داخليا وخارجيا»، مستعرضا «أثرها الإيجابي» على المستويات الاجتماعية، الاقتصادية والدولية، حسب ما أفاد بيان للمجلس. نوّه بوغالي خلال كلمته الافتتاحية لأشغال مكتب المجلس، ب «قرارات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، المتعلقة بزيادة معاشات التقاعد وعنايته بمراجعة المنظومات القانونية الخاصة بأسلاك الصحة والتربية والشؤون الدينية وأساتذة التعليم العالي». وأوضح بأن هذه التدابير «كرست الطابع الاجتماعي للدولة الجزائرية» وأبرزت «مدى بعد النظر في ترتيب الأولويات والتدرج في الارتقاء بجميع القطاعات بما يحقق الاستقرار والتوازن المجتمعي». كما ثمن بالمناسبة، «التسهيلات القنصلية المتخذة لصالح الجالية»، منوها ب «أثرها المباشر في خلق مزيد من الروابط التي تجمع هذه الفئة الحيوية بالوطن». في نفس السياق، أشار رئيس المجلس إلى «ما تحقق دبلوماسيا منذ انتخاب الجزائر عضوا غير دائم بمجلس الأمن الدولي»، مؤكدا أن تلك الإنجازات «كانت في مستوى تطلعات الشعوب العربية التي تبقى فلسطين ضميرها الحي وقضيتها المركزية». في هذا الإطار، أشاد بوغالي ب»نجاح الجزائر في حشد الدعم لفلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة» واعتبره «دليلا على قوة وصدق التوجه وصورة واضحة لعودة الجزائر القوية في كل المحافل الدولية». وبخصوص الأشغال، فقد تضمن جدول الأعمال -وفق البيان- النظر في «تصريح بشغور مقعد نائب بالمجلس الشعبي الوطني ودراسة مجموعة اقتراحات قوانين»، وكذا «النظر في الأسئلة الشفوية والكتابية المودعة لدى المكتب وإرسال تلك التي استوفت الشروط المطلوبة إلى الحكومة»، الى جانب «دراسة طلبات تشكيل بعثات استعلامية مؤقتة وتنظيم أيام برلمانية»، بالإضافة إلى «دراسة عدد من القضايا الإدارية».