فتحت غرفة الصيد البحري وتربية المائيات لولاية بومرداس آفاقا واسعة أمام الشباب الباحث عن منصب شغل للاستفادة من تكوين ميداني متخصص ونوعي في مجال الصيد البحري وتربية المائيات، حيث قدّمت الكثير من الفرص أمام الشباب لولوج القطاع والحصول على كافة المزايا التي خصصتها الغرفة لفائدة الشباب المتطلع الى تحقيق مهنة مستقبلية والاستثمار في المجال اعتمادا على فرص الدعم التي منحتها وكالات التشغيل بالولاية. وعن طبيعة العروض التي توفرها الغرفة لفائدة الشباب والمهتمين بمجال الصيد البحري، كشف السيد نبيل بوحودة ممثل غرفة الصيد البحري وتربية المائيات لبومرداس على هامش معرض التكوين متحدثا للشعب..أن غرفة الصيد البحري وتربية المائيات لولاية بومرداس قد قامت منذ سنة 2004 إلى غاية 2012 بتكوين نوعي متخصص لفائدة 1568 صياد ومهني في مختلف التخصصات وهذا بمعدل 200 صياد في السنة، منهم 1146 صياد استفاد من تخصص بحار مؤهل، بينما استفاد 198 صياد من تخصص كفاءة في الصيد و124 حرفيا تلقى تكوينا في تخصص كهروميكانيكي، و82 صياد في تخصص ربان الصيد الساحلي. كما قامت الغرفة أيضا يقول محدثنا بتكوين دفعات أخرى في تخصص بحار مؤهل تضم 180 متربص، و62 متربص في تخصص كفاءة الصيد البحري وذلك بمدرسة دلس تضاف إليهم دفعات أخرى من المكونين يجري التحضير حاليا لتكوينهم برسم برنامج سنة 2013، من جهة أخرى تعمل الغرفة يضيف السيد بوحودة بالتنسيق مع المعهد الوطني العالي للصيد البحري وتربية المائيات لبوسماعيل بعرض فرص للتكوين ورسكلة قدامى الصيادين، اعتمادا على وسائل الصيد الحديثة التي يشهدها القطاع للرفع من طاقة إنتاج الثروة السمكية والحفاظ عليها في نفس الوقت، وهذا باحترام فترة الراحة البيولوجية، مع فتح آفاق المهنة واسعا أمام الشباب للتكوين وخلق فرص عمل جديدة أمامهم انطلاقا من مراكز التكوين التي تتوفر عليها الولاية في كل من دلس، زموري ورأس جنات .