فاز الأديب الفلسطيني محمود شقير، أحد أبرز الكتّاب الفلسطينيين، بجائزة فلسطين العالمية للآداب 2023 عن مجمل أعماله. الكاتب من مواليد جبل المكبّر في القدسالمحتلة (1941)، يكتب القصّة والرواية وله أكثر من 50 كتاباً. كما كتب مسلسلات تلفزيونية طويلة، وأربع مسرحيات. صدرت له عن دار نوفل في بيروت روايات عدّة، وكُتب السيرة، أبرزها "فرس العائلة"، و«مديح لنساء العائلة"، التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة "بوكر" العربية عام 2016، و«تلك الأمكنة"، و«تلك الأزمنة"، و«ظلال العائلة"، تُرجمت قصصه إلى اللّغات الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الصينية، المنغولية، والتشيكية. تنقّل شقير بين بيروت وعمّان وبراغ، ويقيم حالياً في مدينة القدسالمحتلة، ترأس تحرير صحف ومجلات عربية عدّة، منها "الطليعة المقدسية"، ومجلة "دفاتر ثقافية"، ومجلة "صوت الوطن"، وصحيفة "الجهاد المقدسية"، كما عمل في صحيفة "الرأي" الأردنية محرّراً لشؤون الأراضي المحتلة بين عامي 1978 و1980، وكاتباً لمقالة أسبوعية بين عامي 1991 و1993. حصل شقير على ليسانس فلسفة واجتماع من جامعة دمشق عام 1965. شغِل منصب نائب رئيس رابطة الكُتّاب الأردنيين، وعضو الهيئة للرابطة بين عامي 1977 و1987. حاز على جوائز وطنية وعربية منها، جائزة محمود درويش للحرية والإبداع" (2011)، وجائزة القدس للثقافة والإبداع (2015). وقال شقير عندما تلقى خبر فوزه: "يأتي هذا الفوز تأكيداً على أنّ الأدب الفلسطيني موجود وحاضر، وعلى أنّ الشعب الفلسطيني موجود وسيبقى، ولن تستطيع قوى الشرّ والعدوان محو هذا الشعب أو تبديد قضيته"، وأضاف: "تأتي هذه الجائزة في وقت مناسب، وهي جائزة تنتسب لفلسطين، وتسعى إلى تقديم فلسطين من خلال الأدب إلى العالم".