أشرف بلقاسم ملاح كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة المكلف بالشباب، أمس على افتتاح الصالون الدولي للطفل في طبعته السادسة بقصر المعارض والذي حمل شعار «جزائرنا، مستقبلنا»، وأكد ان النشاط يندرج في إطار البرنامج الوزاري لحماية الشباب والطفولة. اعتبر بلقاسم ملاح الصالون إشراف الوزارة على الصالون الدولي للطفل تجربة أولى، ربما ستعمم على مختلف ولايات الوطن حتى يتمكن الطفل من اختيار الألعاب والأنشطة التي يحبها حسب ميولاته لأنها تكتشف في سن مبكرة. أما فيما يخص اللجنة الوزارية التي نصبها الوزير الأول في السابق فتضم عشرين قطاعا وزاريا، تعمل بالشراكة من اجل الشباب والطفل، وقال انه قد تم تنصيب لجان فرعية على مستوى الولايات التي ستعمل على وضع اقتراحات تتلاءم وخصوصية كل منطقة، الأمر الذي يسمح بوضع خريطة عمل خلال اللقاء التي تجمع اللجنة المركزية مع ممثليها في خمسة وعشرين ولاية وأيضا من خلال لقائها مع ثمانون ألف جمعية شبابية. ونوه ذات المسؤول، بالمبادرة التي تأتي من أجل الطفل ولفائدته كما ثمن كل اقتراح يكون في مصلحة الشباب والطفل سواء جاء من رابطة، جمعية أو مديرية. وفي سياق متصل أفاد ملاح، ان اجراءات حماية االطفل موجودة منذ زمن على مستوى المدارس والمحيط، فالمدرسة اتخذت إجراءات من زمن وصول الطفل إليها حتى خروجه منها إلى جانب دور الأولياء الذين أصبحوا يلعبون دورا هاما في حمايته لأنهم معنيون بالفترة الممتدة بين خروج الطفل من المدرسة إلى وصوله إلى البيت. كما ركز على الدور المهم الذي تلعبه جمعيات أولياء التلاميذ وسط التلاميذ من خلال التكفل بهم والمرافقة والنشاطات المدرسية، مؤكدا بأن مسئولية حماية الطفل تقع على عاتق المحيط، المدرسة والأهل معا لأنها مشتركة بينهم جميعا. وركز في حديثه عن الشباب، على المؤسسات الشبابية التي يفوق عددها 3000 مؤسسة تمثل فيها نسبة الأطفال ما يقارب خمسين بالمائة وهي تهتم لها برامج مختلفة تتنوع بين الترفيهي والتربوي، بالشراكة مع مختلف الجمعيات ويطلق على هذا النشاط اسم الحركة الجمعوية المتخصصة في الأنشطة الشبابية، كل تلك المبادرات حسب ملاح تعكس اهتمام الحكومة بالطفل التي أعطته الأولوية والعناية التامة في كل المراحل التي يمر بها. المعرض الدولي للطفل الذي جاءت طبعته السادسة وبالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة والرابطات وبعض الجمعيات سيدوم إلى غاية الرابع من أبريل.