لمح والى ولاية بشار السيد عبد الغاني زعلان، إلى فشل أعضاء المجلس الشعبي البلدى في تأديتهم واجبهم والإهتمام بمشاكل البلدية، جاء ذلك إثر سؤال من أحد أعضاء المجلس الشعبي الولائي على كيفية تسيير الموارد البشرية بالبلدية في إشارة الى وجود أشخاص يتقاضون أجورهم دون أداء مهامهم. وأكد الوالي أن الدولة لن تبقى مكتوفة الأيدى وعلى الجميع التجند لخدمة الولاية، بدل البقاء في المكاتب. من جهة أخرى طالب أعضاء المجلس الشعبي الولائي الوالي بفتح تحقيق حول التجاوزات التي تقوم بها مكاتب الدراسات ُّفقِّْ، والتي صادقت على مشاريع مغشوشة، مطاليبن بالكشف عن المتورطين في الغش رفقة العديد من المقاولين، كما طالبوا بضرورة تطبيق القانون على الجميع . ومن جانب آخر، قام العشرات من سكان حي الفرسان والمنقار 2بالدبدابة ، بوقفة احتجاجية على ما وصفوه بالتهميش والحقرة مطالبين الوالى بالوفاء بوعوده. واستنادا الى رسالة تحصلت «الشعب» على نسخة منها، فإنه بتاريخ جوان 2011 الماضي، تم توقيف عملية توزيع قطع أرضيه مشبوهة، في مساحة طالب السكان بتخصيصها لإنجاز مرافق عامة تهم سكان الحي والأحياء المجاورة. وتم إرسال لجان تقنية من البلدية بحضور العديد من اعيان الحي ورئيس الجمعية، حيث تم تخصيص جزء من تلك المساحة لاضافة 06أقسام لمدرسة الحي الفرسان، وانشاء قاعة علاج . وبعد المماطلة من طرف البلدية ، خصصت الارض ل 06اقسام، ولم توسع مساحة المدرسة التي تتطلب ملعب لتلاميذ، وعدم وجود سكن وظيفي للمعلمين والمدير ، اماقاعة العلاج فهي غير موجودة بالوكالة العقارية تقوم بتوزيع الاراضي في تلك المساحة بالذات. و مازاد الطين بله، قيام الوكالة العقارية المذكورة بتغيير لقطع فوق مجارى الصرف الصحي دون دراسة مما دفع طالب بسكان الحي الى المطالبة بضرورة توقيف توزيع الاراضى، حيث أكد رئيس الحي انه لو لا تدخل العقلاء لاندلعت مواجهات . كما طالب سكان الحي بتوفير الامن للحي، وتصليح شبكة الصرف الصحي من التسربات و الانارة العمومية، و الخوف على ابنائهم من الشباب المنحرف الذي يتعاطي المخدرات .