اختتمت بدار الثقافة «الشهيد قنفود الحملاوي» بمدينة المسيلة فعاليات المهرجان الوطني للمسرح الجامعي في طبعته التاسعة بمشاركة 20 فرقة مسرحية، تمثل الخدمات الجامعية لمختلف الولايات هذا ما رصدته «الشعب» في تغطيتها للحدث.المهرجان الذي أقيم تحت رعاية وزير التعليم العالي ووالي المسيلة وحمل شعار «المسرح الجامعي فضاء بين المؤهلات واكتساب الخبرات»، عرف منافسة قوية بين الفرق المشاركة، حيث أعلنت لجنة تحكيم المهرجان تحت إشراف الدكتور نور الدين عمرون، أسماء الفائزين، لتنال الفرقة المسرحية للخدمات الجامعية بقسنطينة جائزة أحسن عرض مسرحي عن إنتاجها ''سوق النساء''، وعادت جائزة ''لجنة التحكيم'' لفرقة الخدمات الجامعية لوهران عن مسرحيتها «السوق السوداء». وبحضور كوكبة من الفنانين على غرار فتيحة بربار، فتيحة سلطان وآخرين، تحصلت الطالبة ''غورصام كاتيا'' من تيزي وزو على جائزة تشجيعية عن دور ''التلميذة''، وافتك ''بولغيتي نور الدين'' جائزة ''التوظيف الموسيقي'' للعرض المسرحي ''بيت السيدة العجوز'' لفرقة أدرار، كما عادت جائزة أحسن آداء تمثيلي نسوي مناصفة لكل من الطالبة ''أوغليسي'' و''سامية بوناب'' من فرقتي سطيف وباتنة، وجائزة ثاني أحسن دور رجالي مناصفة بين ''أنيس عمراني'' و''عبد المؤمن'' من فرقتي جيجلوالمسيلة، أما جائزة أحسن آداء نسوي فقد كانت مناصفة بين ''خديجة عبد العالي'' و''لعبودي شفيقة'' من جيجلوسطيف. جائزة أحسن دور رجالي حاز عليها مناصفة كل من ''مخلوفي عبد السلام'' و''مصطفى سخراوي'' من فرقتي سطيفوجيجل، في حين كانت جائزة أحسن ''توظيف موسيقي'' من نصيب العرض المسرحي ''مراسيم الانعتاق'' للخدمات الجامعية للأغواط، جائزة أحسن سينوغرافيا والتي ترشح لها ثلاث فرق كانت من نصيب العرض المسرحي ''لقاء الموت'' لفرقة الخدمات الجامعية بخنشلة، وتحصلت كل من ''فاطمة بلفوضيل'' و''حكيمة نشيد'' من فرقتي جيجل ووهران على جائزة أحسن نص، وعادت جائزة الإخراج ل''طارق اعراب'' عن مسرحيته ''نساء روما'' لفرقة سطيف، وقدمت بالموازاة مع ذلك جوائز تشجيعية للفائزين. إلى جانب ذلك أسفرت التظاهرة الفنية على مجموعة من التوصيات، حيث أكد الدكتور نور الدين عمرون ل «الشعب» على أن الهدف من إقامة المهرجان هو غرس ثقافة الحوار، من خلال تهذيب السلوكيات وتحقيق المتعة، مع الدعوة إلى إنشاء فرق مسرحية في كل مديريات الخدمات الجامعية عبر الوطن واعتماد ورشات تكوينية لفن التمثيل وتقنيات المسرح في الإقامات الجامعية يؤطرها مختصون. كما أوصت لجنة التحكيم بتوظيف النصوص المطبوعة أو نصوص المختصين في المسرح، من أجل المحافظة على البناء الدرامي المسرحي والابتعاد عن الخطاب المباشر واحترام الخط الدرامي المتواصل وطباعة مطويات بأسماء الممثلين وأدوارهم والطاقم الفني وتسمية كل طبعة من التظاهرة المسرحية باسم شخصية مسرحية.