انقسام حاد تشهده الساحة الرياضية بسعيدة بين جمهورها المحلي حول مستقبل مدللها الموريتاني سيد أحمد ولد التيڤيدي الذي من المنتظر أن يحل بأرض الوطن بعد يومين، إثر مغادرته الى مسقط رأسه لعيادة والدته المريضة. مستوى ولد التيڤيدي هذا الموسم يراه البعض غير مقبول تماما مقارنة بما قدمه السنة الماضية حين صنع أفراح أنصار الفريق ولم يختلف الفنيون وطنيا على أنه الى جانب لزهر الحاج عيسى من أحسن موزعي وصانعي اللعب في بطولتنا المحلية، غير أنه هذه السنة لم يقدم ما كان منتظرا منه خاصة أن عقده ينتهي بعد ستة أشهر، وفي حالة عدم تحسن مستواه خلال الجولتين القادمتين، فسيتكرر سيناريو العام الماضي حينما لم يسرح المهاجمين سوكار وحميدي خلال ''الميركاتو''، ثم ذهبا بعد نهاية السنة بدون أي مقابل مالي يجنيه الفريق، لذلك من الممكن تسريح ولد التيڤيدي حاليا لانعاش خزينة الفريق. البعض الآخر من أنصار »الصّادة« يرى العكس فولد التيڤيدي من طينة الكبار وأن سبب عدم وجود نتائج إيجابية هو الافتقار الى مهاجمين حقيقيين يترجمون الفرص الى أهداف، يحدث ذلك مع اقتراب فترة التحويلات الشتوية التي يستبعد فيها تماما تحويل ولد التيڤيدي الى احدى الفرق الخليجية التي تطلب خدماته ويبقى عرضي إتحاد عنابة وشباب بلوزداد على طاولة الرئيس بلهزيل للنظر فيهما وترجيح كفة إحداهما على الآخر، وفي حالة رفضهما والاحتفاظ بولد التيڤيدي، فمعنى ذلك أن هناك سيولة مالية لجلب مهاجم أو اثنين الى جانبه. ------------------------------------------------------------------------