يواصل المنتخب الوطني العسكري تحضيراته إستعدادا للمواجهة الأولى ضد نظيره البحريني التي ستكون غدا، ضمن المجموعة الثانية من بطولة كأس العالم التي تجري بأذربيجان بداية من اليوم. سطر الرجل الأول على رأس المجموعة مهداوي برنامجا مكثفا للاعبين من خلال التدرب بمعدل حصتين في اليوم، الأولى في الصباح والثانية في المساء. ويأتي هذا العمل في إطار الإستراتيجية التي سطرها الناخب الوطني من أجل تأقلم اللاعبين مع الظروف المناخية بالنظر إلى الاختلاف الكبير الموجود بين الجزائر و أذربيجان بسبب الحرارة وإرتفاع نسبة الرطوبة في النهار . وكان الفريق الوطني قد أجرى حصتين تدريبيتين، أول أمس، الأولى في الصباح على ميدان معشوشب اصطناعيا، ركز فيها مهداوي على جانب الإسترجاع لتفادي الإرهاق بعد الرحلة الشاقة والتي دامت 8 ساعات على متن طائرة عسكرية . أما في المساء عرفت إجراء بعض التمارين البدنية و المهارات الفنية للاعبين انتهت بمباراة تطبيقية مصغرة بتواجد، في حين برمج حصة أخرى، صباح أمس في حدود الساعة ال 10,00 بتوقيت الجزائر، بما أن فارق الزمن هو أربعة ساعات. التركيز على العمل التكتيكي أما الحصة المسائية كانت مبرمجة في حدود الساعة ال 18,30 من أجل وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي سيدخل بها مباراة الغد، والتي تتناسب مع الخطة التي سينتهجها لتحقيق الفوز في أول خرجة . خاصة أن الناخب الوطني سبق له أن أكد لنا على أهمية تحقيق نتيجة إيجابية في أول مواجهة من أجل رفع معنويات اللاعبين لمواصلة حملة الدفاع عن اللقب العالمي المحقق بالبرازيل في الطبعة الماضية. وكان أشبال المدرب مهداوي قد استفادوا من 24 ساعة إضافية بعد أن تم تأجيل مواجهة الأولى ضد منتخب البحرين إلى الغد والتي كانت مقررة اليوم. ولهذا فهي الفرصة المناسبة لزملاء بلكالام من أجل التأقلم مع الأجواء في أذربيجان أكثر، وبالتالي تقديم مشوار إيجابي في هذه الخرجة بالنظر إلى صعوبة المهمة بداية من المنتخب البحريني المعتاد على هذه الظروف. وللإشارة، فإنه كل الظروف جيدة وسط المجموعة والجميع يعرف مهمته في هذا الموعد العالمي، من أجل الاحتفاظ باللقب. إضافة إلى عدم وجود إصابات عند اللاعبين ال 23 المعنيين بكأس العالم، وهذا ما سهل من عمل المدرب مهداوي من أجل التطرق إلى الجانب البدني والبسيكولوجي وكذا التكتيكي لصنع الفارق.