كشفت إحصائيات نشاطات مديرية الأمن الولائي لولاية تلمسان، خلال سنة 2013 عن ارتفاع كبير في منحى الجريمة بالولاية كما ارتفعت كمية المخدرات المحجوزة من خلال اكتشاف 03 من أكبر مخازن المخدرات بمدينة مغنية . ففي مجال مكافحة المخدرات تمكنت عناصر الأمن من حجز 126.25 قنطار من الكيف المعالج 134 منها خلال الأسبوع الماضي فقط، مسجلة 382 قضية تخص الكيف المعالج تورط فيها 504 أشخاص تم تقديمهم للعدالة التي تم إيداع 487 منهم رهن الحبس المؤقت فيما استفاد 4 آخرين من الإفراج المؤقت و4 من الرقابة القضائية و9 من الاستدعاء المباشر. من جهة أخرى تمكنت ذات المصالح من حجز 2512 قرص مهلوس في مجال المساس بالأشخاص سجلت ذات المصالح 1422 قضية تم معالجة 946 منها أوقف خلالها 1235 شخص تم تقديمه للعدالة التي أودعت 462 منهم رهن الحبس المؤقت، أما الجرائم ضد الممتلكات فقد تم تسجيل 1814 قضية تم معالجة 806 منها وتوقيف 1076 متورط قدموا للعدالة التي أودعت 491 منهم رهن الحبس المؤقت في انتظار المحاكمة. أما الهجرة السرية فقد تم تسجيل 458 قضية تم معالجتها حيث تم إيقاف 845 مهاجر غير شرعي أغلبهم مغاربة تم تقديمهم للعدالة التي أودعت 840 منهم رهن الحبس المؤقت في حين استفاد 05 آخرين من الاستدعاء المباشر. وبخصوص الإقامة الغير شرعية تم تسجيل 40 قضية أوقف خلالها 40 شخصا تم تقديمهم للعدالة التي أودعت 07 منهم رهن الحبس المؤقت في حين استفاد شخصا واحد من الإفراج المؤقت و32 أخر تحت نظام الرقابة القضائية. وأشارت مديرية الأمن من خلال إحصائياتها إلى ظهور ظاهرة غريبة تخص الاعتداء على الأصول حيث تم تسجيل 114 حالة تم معالجة 97 حالة تورط فيها 103 شخصا قدموا للعدالة التي أودعت 51 منهم رهن الحبس المؤقت، فيما استفاد واحد من الإفراج المؤقت وتم تحويل 51 أخرا على المحاكمة عن طريق الاستدعاء المباشر، وقد تم إرجاع سبب ذلك إلى المخدرات والأقراص المهلوسة التى زاد غزوها للمجتمع التلمساني المحافظ ، هذه المعطيات جعلت من مصالح أمن الولاية تضاعف من مجهوداتها من أجل محاربة الجريمة وضرب جذورها لتفادي استمرار توسع هذه الظواهر.