اشرف والي أدرار عبد الرحمان مدني فواتيح على اجتماع للمجلس الشعبي الولائي بحضور مدراء الهيئة التنفيذية ورؤساء الدوائر ، والي أدرار وفي كلمة له بالمناسبة عرض منهجية عمل التي ينبغي إتباعها في التعامل مع مشاريع التنمية المحلية ،منهجية قال عنها أنها تقتضي عقد لقاء للمجلس الشعبي الولائي في نهاية كل شهر مع تخصيص احد القطاعات لمناقشتها والبحث في معالجة المشاكل المطروحة. الدورة الأولى للمجلس خصصت لمناقشة قطاع السكن والتجهيزات العمومية لاستعراض الوضعية الفيزيائية والمالية للمشاريع ضمن أربعة مجالات ، الهياكل الاقتصادية و الإدارية ، الهياكل الثقافية والاجتماعية السكن ، وهياكل التربية والتكوين . تدخل المسؤول الأول بالولاية أعطى صورة عن هذه المنهجية التي تتركز على منح الصلاحيات لرؤساء الدوائر لمتابعة سير العمليات القطاعية والبلدية وإعداد تقارير عن وضعية الاشتعال لتكون بذلك الدائرة همزة وصل بين مصالح الولاية والجماعات المحلية ، كما سيكون تحسين الاتصال والشفافية في التسيير ميزة أساسية في هذه المرحلة من خلال تعزيز العلاقة بين الأسرة الإعلامية وفعاليات المجتمع المدني . وقد استغرب والي أدرار من شح استهلاك الميزانية في مختلف القطاعات وأمر بضرورة الإسراع في استغلال هذه المبالغ وحث مؤسسات الانجاز على إتمام المشاريع في أجالها المحددة . كما أعطى والي أدرار مدني فواتيح عبد الرحمان تعليمات لرؤساء الدوائر ومدراء القطاعات بضرورة التدخل الفوري واستشراف التداعيات المحتملة لتأخر المشاريع ومتطلبات المواطنين، مع تخصيص مجلس مصغر على مستوى كل دائرة يحضره المنتخبون المحليون عن كل مجلس بلدي ومدراء القطاعات لمعالجة المشاكل والنقائص التي تعيق التنمية المحلية على مستوى كل دائرة ، هذا ويبرمج لقاء كل 03 أشهر مع المجلس الشعبي الولائي و آخر كل ستة أشهر مع نواب الولاية في البرلمان إضافة إلى لقاء مماثل مع رؤساء المجالس الشعبية البلدية . وقال السيد عبد الرحمان مدني فواتيح أن الزيارات الميدانية ستتواصل لتشمل كافة البلديات قبل نهاية السنة الجارية 2013 لحصر المشاكل وضبط الأولويات وتحديد المهام والملفات الاستعجالية والتي حصر عدد منها، ليلتئم من اجله المجلس الولائي في دوراته الشهرية القادمة ، أولها الصحة والاستثمار الفلاحي والسياحي والاستثمار الصناعي .