أجرى الوزير الأول، عبد المالك سلال، أمس، مباحثات سياسية مع رئيس الحكومة التونسية الانتقالية علي العريض في إطار الزيارة القصيرة التي يقوم بها لتونس . وحضر المباحثات التي جرت بالقاعة الشرفية لمطار قرطاج الدولي أعضاء وفدي البلدين. وفي لقاء صحفي على إثر هذه المحادثات، أكد سلال على «عدم تدخل الجزائر في شؤون تونس الداخلية انطلاقا من مواقفها المبدئية الثابتة». وقال أيضا أنه قام بزيارة إلى ليبيا وكان «من الضروري علي الحلول بتونس للاطمئنان على ما آلت إليه الأوضاع في هذا البلد»، معربا عن ارتياحه لبداية انفراج الوضع والتوجه نحو الحل النهائي». وأعلن بهذه المناسبة، على اتفاق الوفدين التونسيوالجزائري على عقد أشغال اللجنة المشتركة الكبرى في أواخر شهر جانفي أو بداية فيفري القادم، وذلك «من أجل اتخاذ العديد من القرارات التي تصب كلها في مصلحة البلدين». كما أكد أن المباحثات بين الطرفين تمحورت حول «دعم التنسيق الأمني بين البلدين، كون أمن الجزائر من أمن تونس والعكس صحيح».