أُسدِل الستار أمس الأول بمسرح الهواء الطلق بتيميمون على فعاليات الطبعة السابعة للمهرجان الثقافي الوطني لأهليل بعد 05 أيام، تخلّلتها عروض فنية في إطار تنافسي وندوات علمية وسهرات موسيقية فنية استمتع بها الجمهور الذين غصّت بهم مدرجات الصرح الفني والثقافي. نشّطت الفرق العريقة في الأهليل السهرة الختامية، ويتعلق الأمر بكل من من فرقة مولاي يعقوب بأولاد سعيد، ازلوان النسوية بشروين والفرقتين الفائزتين في صنف الأكابر والأشبال، حيث تمّ التأكيد على تشجيع كل المبادرات الفردية والجماعية للرقي بهذا الموروث الثقافي اللاّمادي، وتثمين مجهودات الجمعيات الثقافية لأهليل على اهتمامها وحرصها الأفضل والأحسن في خدمة موروثها حفظا وأداء، كما شجّعت لجنة التحكيم فرقة البراعم داعية الجمعيات إلى بذل مزيد من الجهد في هذا المجال والعمل، على إرساء مشاركة فرق ناشئة طيلة فعاليات هذا المهرجان، وكذا اختيار أحسن العروض الفنية المقدمة على ركح المسرح من قبل الفرق المشاركة.وعلى اعتبار أنّ المهرجان وطني، اقترحت لجنة التحكيم إجراء تصفيات مسبقة تشرف عليها لجنة خاصة تؤهّل من يستحق المشاركة في المسابقة الوطنية أيام التظاهرة، إضافة إلى جائزة تأسيس جائزة تشجيعية لأحسن إبداع شعري في هذا النوع الفني. كما تمّ توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة الأهليل، ثلاثة منها على الأكابر و03 على الأشبال وأحسن جائزة في العزف على التي البنقري والتامجة، حيث عادت المرتبة الأولى في صنف الأكابر لفرقة تينهولاوين للفن التراثي بتيميمون، أما في صنف الأشبال فقد ظفر بالتتويج فرقة أثران قورارة للثقافة والإبداع، وبالنسبة لأحسن عازف على آلة التامجة للعازف دلدالي موسى من مدينة تيميمون، أما أحسن عازف على آلة البنقري فكان لبوطيبة بوجمعة. كرّمت محافظة المهرجان الثقافي رموز فن الأهليل، ويتعلق الأمر بشيخين لهما باع طويل في تراث الأهليل، غواط محمد بلحمر من اولاد عيسى، وفرجاني فاطمة بنت مبارك من زاوية سيدي عمر باوقروت. وقد استحسن المكرّمون هذه الجوائز التشجيعية التي تحفّزهم على زيادة الاهتمام بتراثهم.