في إطار الاستعدادات لبطولة إفريقيا لكرة القدم للأمم لأقل من (17) سنة وبحضور الأمين العام لاتحاد شمال إفريقيا، محيي الدين بكار من تونس، انطلقت الدورة بملعبي ''عمار حمادي'' وزرالدة بمشاركة (5) فرق هي: تونس، المغرب، ليبيا، الجزائر وغينيا بصفتها متأهلة إلى بطولة إفريقيا القادمة بالجزائر وأثناء تواجودنا بملعب زرالدة ونحن نغطي لقاء الجزائر وليبيا، اقتربنا من رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم السيد حداج وطرحنا عليه أسئلة حول هذه الدورة واستعدادات الجزائر لاحتضان البطولة الإفريقية لنفس الفئة في مارس القادم.. ❊ هل أنتم مرتاحون بتنظيم الدورة الدولية للأشبال؟ الدورة جاءت في وقتها وكانت مبرمجة منذ مدة وهي محطة مهمة لفريقنا الوطني للأشبال الذي يقوده الثنائي عثمان إبرير ومدان حكيم. أعتقد أن هذه الدورة ستفرز عدة معطيات للجهاز الفني من حيث الاستعداد الفني والبدني والإنسجام لهذه الشريحة الشبانية المتخرجة من مدرسة درارية والتي أصبحت ناضجة، حسب سنها ولها مستقبل واعد وستكون خير خلف لخير سلف. ❊ الجزائر مقبلة على احتضان بطولة إفريقيا للأمم، صنف الأشبال لكرة القدم في شهر مارس ,2009 ماذا حضرتم لها؟ بعد فوز الجزائر لاحتضان هذا العرس القاري، جهّزنا أنفسنا من الناحية المادية والتقنية لاستقبال ضيوف الجزائر في أحسن حال. ❊ ماهي الامكانيات المسخرة للأشبال والفريق الأول؟ السلطات العمومية أعطت اهتماما كبيرا للفريق الأول وفريق الأشبال لأنهما سيخوضان منافسات كبيرة، الأول سيلعب على المنافسة المزدوجة، ولابد علينا من توفير الامكانيات التي تجعله يدخل المعترك التصفوي من الباب العريض، أما فريق الأشبال الذي يشارك في هذه الدورة ببلادنا، فسخرنا له هو الآخر كل الامكانيات ووضعناه في أحسن رواق حتى تكون استعداداته لبطولة أمم إفريقيا في مستوى طموحات الكرة الجزائرية، وأن يظهر بوجه يليق به كفريق واعد أمام الأفارقة. ❊ هل من إضافة؟ نسجل أيضا نقطة أخرى وهو اعتماد ملعب زرالدة لفريق الأشبال ابتداء من هذه الدورة وإلى غاية شهر مارس، أين سيلعب أغلب مبارياته هناك، أما ملعب ''عمر حمادي'' فهو خاص للفرق القارية التي ستشارك في البطولة. ------------------------------------------------------------------------