تعد بلدية الجزائر الوسطى، بمثابة الواجهة البحرية لولاية الجزائر العاصمة وقلبها الإداري كونها تحتوي على العديد من المؤسسات وهيئات الدولة مثل المجلس الشعبي الوطني، مجلس الأمة، الوزارة الأولى وزارة الداخلية، وزارة الصيد البحري ،وزارة البيئة، المديرية العامة للجمارك، الخزينة العمومية، مقر الولاية، البريد المركزي، محطتي القطار... إلى آخره، من مقرات الخدمة العمومية، وتعد أيضا البلدية الممثلة لها سياسيا ودبلوماسيا، كونها تحتضن أغلبية التظاهرات الثقافية والدولية. وبإمضائها على اتفاقية توأمة مع ولاية العيون عاصمة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية مند سنة 2004 وطدت بلدية الجزائر الوسطى، سبل التضامن مع قضية الشعب الصحراوي وكفاحه من أجل حقه المشروع في تقرير المصير، بإدماج للعديد من التظاهرات السياسية والاجتماعية والثقافية التي تقام على طول السنة، فعاليات المجتمع المدني. وذكر بطاش بالمناسبة، أن نشاطات وبرامج التوأمة تقام بالتنسيق مع اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي. وفي شأن آخر، كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي للجزائر الوسطى على»إمكانية إمضاء اتفاقية توأمة مع بلدية باريس، كون هذا المشروع يندرج في إطار معاهدة التوأمة والصداقة التي تربط حاليا العاصمة الفرنسية بالجزائر العاصمة». وأضاف بطاش في نفس السياق قائلا، «أن تجسيد هذه الاتفاقية بين البلديتين ستمكن الجزائر الوسطى، من الاستفادة من الخبرة الفرنسية في مجال ترميم وإعادة تهيأة المباني القديمة».