ما تزال التقلبات الجوية تصنع الحدث عبر مختلف ولايات الوطن. فقد شهدت ولاية سطيف صباح أمس على غرار باقي الولاياتالشرقية للوطن، هدوءا وسكونا عبر الطرقات والمؤسسات التعليمية، وذلك بسبب سمك الثلوج المتساقطة ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، مما أدى إلى عزل العشرات من القرى والمداشر الواقعة بمرتفعات جبال بابور التي وصل سمك الثلوج بها ما يزيد عن 20 سنتيمر، ووصل بمرتفعات طاكوك ما يزيد عن 25 سنتميتر، في حين وصل بجبل بوعنداس وبني ورتيلان حدود 15 سنتميتر، وقد أدت الثلوج المتساقطة إلى شل العديد من المحاور، خاصة الطرق الولائية، في حين عرفت الطرقات الوطنية صعوبة في السير بالنسبة للمركبات ذات الحجم الكبير، حيث عرف الطريق الوطني رقم 75 الرابط بين ولايتي بجايةوسطيف، وبالضبط بالمنطقة »ثاوريت«التابعة لبلدية آيت نوال أوزداة أين توقفت حركة السير لمدة 3 ساعات صباح أمس وعرف بعين مرڤوم بموكلان صعوبة غير متناهية في السير، مما أدى إلى تذبذب الدراسة ببعض المؤسسات التربوية كإبتدائيات: آيت تيزي، وبوسلام، وذراع قبيلة وكذا عدم التحاق بعض الأساتذة والتلاميذ بالدراسة لبعدهم بعدة كيلومترات عن مقر تمدرسهم وحسب مصالح الارصاد الجوية فإنه سوف يتواصل تساقط الثلوج والأمطار بمرتفعات كل من سطيف وبرج بوعريريج. ------------------------------------------------------------------------