حل وزير الأشغال العمومية، فاروق شيعلي، أمس بولاية تيارت، في زيارة عمل وتفقد يقف خلالها على عدة مشاريع استفادت منها الولاية منها عشرات الكيلومترات من الطرق الحديثة الوطنية والولائية والبلدية، وأكبر مشروع الذي حل مشكلة الانتقال من وسط وغرب البلاد إلى جنوبها وجنوبها الغربي، ويتعلق الأمر بالطريق الوطني رقم 90 الذي حول منطقة تيارت إلى قطب تجاري واقتصادي. وقد أدى إعادة الاعتبار للطريق الوطني رقم 90 إلى تقليص أكثر من 100 كلم أما الطريق الوطني رقم 23 الذي يربط ولايات الغرب كمعسكر ووهران وتيسمسيلت وتيارت فهو الآخر بات مسلكا لجميع التجار والمسافرين القاصدين للغرب وجنوب الجزائر، أما الطرق الولائية فقد تم شق العديد منها كالطريق الولائي رقم 2 الذي يربط أكثر من خمس بلديات، وينتظر سكان مناطق الجهة الجنوبية لولاية تيارت كمدريسة وعين كرمس وسيدي عبد الرحمان الشروع في انجاز الشطر الذي يربط مدريسة عن طريق منطقة ابن الجاهل بطريق البيض وطريق السيكرانه في اتجاه سيدي عبد الرحمان. ومن المنتظر أن يقف وزير الأشغال العمومية على المشاريع التي تعتبر مفخرة لولاية تيارت ومنها الجسر الذي شيد بالمدخل الجنوبي للولاية، وكذا محول طريق السوقر ومحول طريق عين قاسمة الذي انتهت الأشغال به وفتح أمام السائقين، كما سيتفقد أرضية مطار عبد الحفيظ بوصوف الذي فاقت نسبة انجازه ال85 بالمائة ويأتي ذلك قبل تنظيم رحلات الحج. ومن المنتظر، أن يطلع الوزير شيعلي اليوم على مشروع إعادة الاعتبار للطريق الولائي الرابط بين دائرة قصر الشلالة وو بلدية الرشايقة الفلاحية والتي ينتظر فلاحوها هذا المشروع بفارغ الصبر لما له من أهمية لكون الرشايقة تعتبر رائدة في إنتاج الخضر وهي همزة وصل بين وسط البلاد وغربها، أما الطريق الاجتنابي الجنوبي والذي يمر بطريق قاسمة فانه تحفة تستحق التنويه بها لكون المحول فتح آفاقا كبيرة أمام السائقين الذي يتجنبون من خلال السير عليه مشاق كبيرة، وسيعاين الوزير أشغال تقوية أرضية مطار عبد الحفيظ بوصوف الذي فاقت نسبة الانجاز به ال80 بالمائة، كما سيعاين مشروع الطريق الولائي رقم 1 ببلدية تيدة والذي سيفتح آفاق واعدة بالنسبة لسكان المنطقة ولا سيما المتجهين نحو الطريق الوطني رقم 90 والذي تتواجد به نقطة سوداء على مستوى بلدية سيدي علي ملال أما منعرجات الطريق الوطني رقم 23 على مستوى بلدية قرطوفة والذي عرف عدة حوادث في الأعوام الماضية أشهرها الحافلة التي هوت في المنعرج فقد تم فتح طريق اجتنابي خارج الوسط الحضري بتيارت سيكون محل معاينة، الحدود بين ولايتي تيارت وسعيدة ستكون محل معاينة وبرمجة في زيارة وزير الأشغال العمومية من خلال الطريق الولائي رقم 9 في جزئه الرابط بين عين كرمس وحدود ولاية سعيدة.
