« الهجرة الجماعية للاعبين « هي حديث الشارع الحراشي في الأيام القليلة الأخيرة ، فبعدما تأكد خبر تعاقد الحارس الدولي « عز الدين دوخة « مع شبيبة القبائل و الحديث عن التحاق ثنائي الوسط « هندو « و «آيت واعمر» إلى الكناري في الأيام القليلة المقبلة ، و تأكد رحيل المخضرمين « يونس « و « بومشرة « وهداف الموسم الماضي لعمالي ، و المدافعين « عزي « وصخرة دفاع الفريق « بلقروي « و « بولخوة « .. بالإضافة إلى أن الإدارة أكدت بأنها تريد تسريح كل من « حانيستار « و « سيلا « ، ذكرت الجميع بالسيناريو الذي حدث منذ ثلاث سنوات في وفاق سطيف حين قام نجوم النسر السطايفي وقتها بهجرة جماعية نهاية الموسم، وغالبيتهم تنقل في تلك الفترة إلى فريق إتحاد العاصمة. اتصالات كبرى للفرق بالأسماء العشرة المذكورة سابقا، و نيتهم في الرحيل نظرا لجدية العروض و أهميتها من القيمة المالية ، جاء ليؤكد الأزمة الكبيرة التي يتخبط فيها النادي هذا الموسم خاصة بعد عدم تحرك الإدارة من أجل منع النزيف المحتمل نهاية الموسم الحالي، خاصة بعد عجزها عن تقديم مستحقات اللاعبين فمنهم من يدين بخمس رواتب و منهم من يدين بستة ، وحتى مهندس نجاحات الفريق المدرب « بوعلام شارف « لم يسلم من ذلك و يدين بثلاثة رواتب كاملة ، وان كان المدرب « بوعلام شارف « بعد تسريح اللاعبين أو رحيل بعضهم يجد دائما الحلول في التربصات التي كان يقيمها بولاية عين تموشنت أين كان يجرب العشرات من اللاعبين الشباب ويكون فريقا تنافسيا كل مرة إلا أن نهاية الموسم الحالي مغايرة للسنوات الماضية بعد كثرة الحديث عن نية الكوتش شارف في مغادرة الفريق بعد 7 مواسم كاملة على رأس العارضة الفنية للصفراء ، حين تأكد هذا الأخير بأن المحيط تعفن من حوله خاصة بعد مطالبة بعض الأنصار و اللاعبين السابقين برحيله ، و في مقدمتهم صانع أفراح التشكيلة الحراشية سنوات التسعينيات و قائد فريقها « خالد لونيسي « ، الذي أكد بأن عشاق الصفراء يودون الظفر بالألقاب و ليس إنهاء الموسم في المرتبة الأولى من حيث اللعب الجميل و الفرجة الكروية ، و منهم من ذهب إلى أبعد من ذلك حين تعرض الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للفريق لمحاولات الاعتداء في الكثير من المرات ، وجاءت اتصالات مولودية الجزائر التي تود التعاقد مع مدرب بمشروع رياضي كبير لتضاعف مخاوف أنصار الفريق الذين خرجوا الثلاثاء منددين برحيل اللاعبين و المدرب و مطالبين مرة أخرى بذهاب رئيس الفريق « محمد العايب « نهائيا من على رأس الفريق ودون رجعة.