اعتصم، أمس الثلاثاء، قرابة 50 مواطنا أمام مقر دائرة وادي ارهيو، احتجاجا على تردي الأوضاع الاجتماعية، مطالبين بالإسراع في توزيع السكنات الاجتماعية. ورفع المحتجون لافتات كتبت عليها عبارات: «أين وعود المنتخبين قبل الانتخابات؟»، وأخرى حملت عبارة: «سندخل في أضراب مفتوح عن الطعام». وحمل المعنيون مسؤولية هذا الاحتجاج إلى القائمين على شؤون دائرة وادي راهيو، بعد التأخر الحاصل في توزيع السكنات الاجتماعية، مؤكدين أنّهم بأمس الحاجة إليها. واعتبر الغاضبون أنّ تكاليف الإيجار أثقلت كاهلهم، بعدما ارتفعت الأسعار وزادت حدة في الفترات الأخيرة، حيث ارتفعت تكلفة إيجار المسكن الواحد إلى 15000 دينار جزائري، ناهيك عن المبلغ المطلوب دفعه مسبقا، الذي يشترط على كل مؤجر دفعه قبيل استلام المفاتيح، فضلا على تكاليف الكهرباء والماء والغاز. وعبر المحتجون عن استغرابهم لقرار القائمين على شؤون الدائرة، حيث أكدوا أنّ عملية الإفراج عن السكنات الجاهزة مبرمجة إلى ما بعد شهر رمضان، يقول المحتجون، عكس قرارات الوزير الأول عبد المالك سلال، الذي أمر بتوزيع جميع السكنات قبيل شهر رمضان. وفي سياق الموضوع، كشفت مصادر الجريدة، أنّ مصالح الدائرة شكلت ثلاث لجان للتحقيق والمعاينة عبر كامل تراب البلدية، تحضيرا لعملية إعداد القائمة النهائية.