يواصل فريق سطيف سلسلة نتائجه الإيجابية محقّقا فوزا ثمينا على حساب نادي شباب قسنطينة في المباراة التي جمعتهم أول أمس ضمن الجولة ال 14 من البطولة الوطنية والتي انتهت بثنائية. أشبال ماضوي كسبوا 3 نقاط مهمة من أجل التواجد في مراكز متقدمة في الترتيب العام قبل نهاية مرحلة الذهاب للموسم الكروي الحالي. ويخوض الوفاق مباريات العودة براحة أكبر بما أن ضغط البرمجة سيقل أكثر ويتمكّن من التفرغ لمواجهات الدوري والكأس فقط وذلك حسب ما أكده المدير الفني للنادي ضياء الدين بولحجيلات ل «الشعب». وقال، أمس، بولحجيلات لقد مرّ الفريق بفترة صعبة بسبب كثرة المباريات التي كانت ناتجة عن البرمجة المكثفة على الصعيدين الداخلي والخارجي، وهذا ما انعكس على اللاعبين من الناحية البدنية حيث بدا عليهم التعب والإرهاق ولكن رغم ذلك إلا أننا تعاملنا مع اللقاءات بطريقة احترافية لتجاوز كل تلك الضغوط». وأضاف بولحجيلات في ذات السياق «عملنا على تجاوز تلك العراقيل من خلال التحضير الجيد والتركيز على جانب الاسترجاع الذي نراه مهما لتجاوز التعب، وسخرنا الإمكانيات بطريقة ذكية من خلال تقسيم المجموعة واللعب بالتداول لترك المجال للاعبين لأخذ قسط من الراحة وهذا ماساعدنا على تحقيق نتائج إيجابية بداية من المنافسة القارية». أما المباريات القادمة التي تنتظر بطل إفريقيا على الصعيد المحلي، اعتبرها بولحجيلات مهمة ولهذا سيعمل على الفوز بها قائلا «تنتظرنا 4 مباريات في ظرف 10 أيام فقط وكلها مهمة بالنسبة لنا الأولى ستكون يوم الاربعاء ضد مولودية قسنطينة ضمن كأس الجمهورية وتليها يوم السبت مواجهة الدور المقبل لنفس المنافسة ضد أولمبي المدية في حال تأهلها وبعدها نلعب في منتصف الأسبوع مع مولودية وهران لقاء البطولة». وأضاف بولحجيلات «المأمورية لن تكون سهلة لنا لأن اللاعبين تعبوا كثيرا في هذه الفترة وهم بحاجة إلى قسط من الراحة إلا أن ذلك لن يكون إلا بعد الإنتهاء من كل المباريات، وبعدها ستكون الأمور أفضل لأننا سنتحرر قليلا بلعب المنافسة المحلية فقط وبما أننا فريق الألقاب وتعوّدنا على هذا الضغط وسنطمح للفوز بلقبي الكأس والبطولة للموسم الحالي». وعن المشاركة في كأس العالم للأندية بالمغرب قال بولحجيلات أنها تجربة جيدة لهم اكسبتهم الكثير من الخبرة وسيعملون على التواجد في المنافسة خلال الموسم القادم. وتابع اللاعب السابق لأبناء الهضاب «خسرنا المواجهة ضد أوكلاند سيتي لأننا استصغرنا الخصم بعد المستوى الضعيف الذي ظهر به في أول لقاء له ضد المغرب التيتواني، في حين مدربه درس طريقة لعبنا جيدا ولهذا تمكّن من الفوز علينا ولكن يجب أن لاننسى ممثل نيوزيلاندا يملك الخبرة الكافية لأنه شارك 6 مرات في هذه المنافسة ولهذا لم نتأثر كثيرا و المهم أننا فزنا بالمرتبة الخامسة ضد الفريق الأسترالي مايعني أننا بطل أفروآسيوي في الوقت الحالي».