تفقد أول أمس الثلاثاء والي ولاية البليدة السيد »حسين واضح« خلال الزيارة التي قادته لبلديتي واد جر والعفرون تفقد عديد الشاريع، والتي تمسّ في مجملها قطاعات الري، السكن والعمران وكذا قطاع الشباب والرياضة والتعليم العالي والبحث العلمي، ليحث في كل محطة إستوقفته على ضرورة الإسراع من وتيرة سير الأشغال ويؤكد في الوقت ذاته على تقديم خدمة نوعية ومتميز أثناء تجسيد المشاريع. بداية زيارة السيد الوالي كانت بمعاينته لمشروع إنجاز القطب الجامعي بالعفرون، هذا المشروع الذي سيتعزز من خلاله قطاع التعليم العالي بالبليدة ب27 ألف مقعد بيداغوجي بالإضافة إلى 10 آلاف سرير، وعن نسبة تقدم أشغال هذا الأخير فقد بلغت نسبة 70 ٪ ويتوقع استلام هذا المشروع في الثلاثي الثاني لعام 2010 ، وفي تصريحه لجريدة »الشعب« أبدى ارتياحه لتقدم وتيرة الأشغال، وأفاد في الوقت ذاته بأنه سيتم استلام 5000 مقعد بيداغوجي وكذا 4000 سرير خلال الموسم الجامعي القادم 2009 - 2010 كما حث أيضا على ضرورة احترام المقاييس والمعايير المعمول بها لتقدي المشروع في الآجال المحددة، هذا وألح على ضرورة الأخذ بعين الإعتبار الجانب الفني والجمالي للقطب الجامعي وهذا فيما يتعلق بالتزيين والحفاظ على المساحات الخضراء، وعلى صعيد آخر،أضاف ذات المتحدث بأنه من حصاء زهاء 70 عائلة مقيمة داخل العقار المخصص لبناء القطب الجامعي بالعفرون، لذا أصدرالسيد الوالي تعليمات بترحيلها في القريب العاجل والتكفل بهم وذلك بتزويدهم بسكنات أخرى قريبة من مقر سكناهم القديم وكذا الحرم الجامعي وهذا تجنبا لإحداث أي تذبذب على حياة ومحيط هذه العائلات خاصة فيما يتلعق بقضية تمدرس التلاميذ، وفي السياق ذاته أعطى تعليمات للوكالة العقارية بالبليدة لانجاز 70 مسكنا في آجال لاتتعدى ستة أشهر وذلك حتى يت ترحيلها قبل بداية الموسم الجامعي المقبل، وهذا في إطارتحقيق المنفعة العامة. كما تفقد أيضا السيد الوالي وعاين مشروع تحويل مياه واد جر بالبليدة، نح وسدالمستقبل وهذا الأخير يمس جزء من البليدة وجزء آخر من عين الدفلى، وهذا المشروع حسب تصريح مدير الري لولاية البليدة السيد» سعدي أعمر« من شأنه تزويد الآراضي المتيجية ب21 مليون م 3 ) ( متر مكعب) من منسوب المياه سنويا وذلك لتستغل في السقي، وتجدرالإشارة إلى أنه تم ربط واد جر بسد المستقبل بنفق يبلغ طوله بكيلومترين و900 متر وأفاد ذات المصدر بأن هذا المشروع الذي يشرف عليه الديوان الوطني للسقي وتشرف عليه الشركة الروسية ''ASKA'' يتوقع أن يقدم في شهر جوان المقبل. وبنفس البلدية وادي جر تفقد الوالي مشروعي إنجاز 50 و 110 مسكن إجتماعي إيجاري حيث بلغت نسبة الأشغال في المشروع الأول 10 ٪ فقط، أما الثاني فقد طغت الأشغال به شوطا هاما، إذ بلغت نسبة تقارب 90 ٪ لينتقل بعدها الى بلدية العفرون أين عاين وتفقد مشروع إنجاز 230 مسكن إجتماعي إيجاري، وكذا مشروع انجاز 118 مسكن تساهمي وللإشارة فان والي البليدة وخلال معاينته للمشاريع السكنية على مستوى بلديتي واد جر والعفرون عبر عن اِرتياحه من تقدم وتيرة الأشغال وكذا تحسن نوعية الخدمات مقارنة بالسنة الفارطة. وبنفس البلدية» العفرون « قام السيد الوالي بتفقد ومعاينة مشروع الملعب البلدي، الذي تدعم مؤخرا بأرضية من العشب الإصطناعي، وهذا وتفقد أيضا القاعة المتعددة الرياضات وكذا وضعيتها الفيزيائية، كما إستمع السيد الوالي ورئيس المجس الشعبي الولائي ورئيس البلدية إلى انشغالات بعض الشباب الرياضي والساهرين على تسيير النواد والجمعيات الرياضية وهذا قصد توضيح بعض القضايا والنقاط العالقة، ومن جهته السيد الوالي، دعا مديرالشباب والرياضة بالولاية إلى ضرورة الإهتمام بواقع الرياضة وهياكلها على مستوى العفرون ، وذلك لإنهاء كل المشاكل التي تعي الرياضيين ووضع حدا لها. ووقوفا منه على قطاع الري بمنطقة العفرون، قام السيد الوالي، بمعاينة مشروع تصريف مياه الأمطار المسجل في إطار البرنامج القطاعي وللإشارة فان هذا المشروع الذي رصد له 53 مليون دينار جزائري، انطلقت الأشغالبه خلال شهر ماي من عام 2008 ، لتتوقف في شهرجويلية من نفس السنة، لأسباب يرجعها القائمون على هذا المشروع إلى ملحقات الصفقة، لتعود وتنطلق الأشغال من جديد خلال أكتوبر الماضي ويتوقع أن تنتهي الأشغال به في حدود شهر مارس من العام الجاري، وهذا المشروع الذي تشرف عليه مديرية الري بالبليدة وتتكفل به مؤسسة »إيكوسيسك« من شزنه تصريف مياه الأمطار بأعالي منطقة العفرون وتحويلها إلى واد بورومي وواد جر وذلك تجنبا لظاهرة تسرب المياه إلى مساكن المواطنين وكذا إبعاد إمكانية حدوث فياضانات بالمنطقة، وعن نسبة تقدم أشغال المشروع فقد بلغت نسبة 60 ٪. هذا وقام والي البليدة، السيد'' حسين واضح'' بمعاينة مشروع أشغال التهيئة العمرانية لمدخل مدينة العفرون الذي شرع فيه مؤخرا وعلى هامش هذه الزيارة التفقدية التي قادته لبلديتي واد جر والعفرون الواقعتين غرب البليدة، إلتقى السيد الوالي بالغرفة السنوية التي خصصتها بلدية العفرون للمراجعة الإستثنائية للقوائم الإنتخابية التي إنطلق فيها الخميس الفارط، حيث قدمت له هذه الفرقة حالة سير العملي وكذا آخرالأرقام والإحصائيات المسجلة على مستوى هذه البلدية. ------------------------------------------------------------------------