انتقد، أمس، عمار غول رئيس "حزب تجمع أمل الجزائر"، دعوات المعارضة للشعب الجزائري بالخروج للشارع للتضامن مع سكان الجنوب في ملف الغاز الصخري، مؤكدا بأن ذلك يشكّل تهديدا ومساسا باستقرار الجزائر. واعتبر غول في ندوة تاريخية سياسية مخلدة للذكرى المزدوجة لليوم الوطني للشهيد وتأميم المحروقات، نظمت بمقر حزبه بالعاصمة، هذا الأمر بالخطير بالنظر للعواقب التي قد تنجر عنه خاصة المساس بالمكتسبات الوطنية مستغربا مثل هذه الدعوات التي قد تجر الشارع إلى الكثير من المشاكل والفتن التي تعتبر الجزائر في غنى عنها . ودعا رئيس تجمع أمل الجزائر، إلى عدم اللعب بالنار من خلال تشجيع الجهوية وتمكين الخارج من استغلال مثل هذه الملفات لزعزعة وحدة واستقرار الجزائر التي قدمت الكثير للوصول إلى الأمن والاستقرار الذي تعيشه اليوم. وجدّد منشط الندوة الصحفية، فشل كل المخططات والمؤامرات التي تهدف إلى تصدير ما يسمى الربيع الدموي إلى الجزائر الذي دمّر أجزاء كبيرة من الوطن العربي. وشجع رئيس "حزب تجمع أمل الجزائر" الحوار السياسي بين مختلف الجزائريين للنظر في المسائل التي تنتظر الجزائريين والرهانات المستقبلية بدلا من الدعوة للتشويش والبلبلة التي لن تخدم أحدا، موضحا أهمية استكمال مسار الإصلاحات وخاصة تعديل الدستور. وثمّن غول، مواقف الجزائر الدبلوماسية، تجاه مختلف القضايا العربية والإفريقية، خاصة وأنها تدعو للحوار الداخلي بين مختلف الأطراف وغيرها من الآراء التي تدعو للسلم والمصالحة.