تم، أمس الأول، تنظيم وقفة ترحم على روح العلامة عبد الحميد بن باديس، مؤسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، بالمقبرة العائلية لآل ابن باديس، وذلك بمناسبة إحياء يوم العلم الذي يصادف ذكرى وفاة رائد الإصلاح في الجزائر. وقامت بالمناسبة وزيرتا الثقافة نادية لعبيدي والسياحة نورية يمينة زرهوني، وكذا وزير الاتصال حميد ڤرين، إلى جانب سلطات الولاية وعديد المسؤولين المحليين وسفير الجزائر بالقاهرة ندير العرباوي، بوضع إكليل من الزهور أمام قبر الشيخ عبد الحميد بن باديس وذلك قبل قراءة الفاتحة. للتذكير، فإن الشيخ عبد الحميد بن باديس من مواليد 4 ديسمبر 1889 بقسنطينة وتوفي يوم الثلاثاء 16 أفريل العام 1940 بمسقط رأسه. وقد أسس العام 1931 جمعية العلماء المسلمين الجزائريين لدى عودته إلى الجزائر بعد دراسته بجامع الزيتونة بتونس ،ليكرس بعدها حياته للتعليم والنشاط الثقافي ثم للإصلاح والممارسة الدينية في البلاد. إثر ذلك توجه الوزراء والسلطات المحلية إلى جامعة العلوم الإسلامية الأمير عبد القادر لحضور جانب من التظاهرات المنظمة بمناسبة إحياء يوم العلم.