إحياء للذكرى ال 70 للمجازر الشنيعة 08 ماي 1945 التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي في حق الشعب الجزائري؛ سطر ديوان مؤسسات الشباب لولاية سطيف برنامجا ثريا لهذه الذكرى عبر تراب الولاية، من خلال مؤسساته المنتشرة عبر الولاية، بهدف تعريف جيل الاستقلال بتاريخهم وبالتضحيات التي قدمها الشهداء والمجاهدون من أجل الحرية وتعزيز وترقية المواطنة في أوساط الشباب. وسينظم ديوان مؤسسات الشباب بالتنسيق مع رابطة النشاطات الثقافية والعلمية، ورابطة النشاطات العلمية والتقنية للشباب وجمعية الإعلام والاتصال في الوسط الشباني اللقاء الوطني للفنون التشكيلية والملصقات والصورة الرقمية، تحت شعار «مجازر 08 ماي 1945 وصمة عار في جبين الاستعمار» بساحة البريد وسط مدينة سطيف من 06 إلى 10 ماي 2015، تحت رعاية وزير الشباب عبد القادر خمري ووالي ولاية سطيف، حسب ما أكده مدير ديوان مؤسسات الشباب عادل تجار، وهذا بمشاركة ما يزيد عن 120 شاب من أكثر من 25 ولاية أكدت مشاركتها باتنة، تندوف، جيجل، تلمسان، خنشلة، تيسمسيلت، غرداية، الوادي، ميلة، أم البواقي، بسكرة، بشار، تمنراست، تيزي وزو، المدية، مستغانم، المسيلة، معسكر، البيض، عين تيموشنت، إضافة إلى الولاية المستضيفة سطيف التي يشارك معظم مؤسسات الشباب بها للاحتكاك مع شباب باقي الولايات. نشير أن المشاركة مفتوحة للشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و35 سنة، يتنافسون على أحسن لوحة زيتية، أحسن صورة رقمية وأحسن ملصقة على أن يتناول موضوع العمل مجازر 08 ماي 1945، كما سيتم تنظيم نشاطات أخرى على هامش التظاهرة تتمثل في جولات سياحية للأماكن التاريخية والسياحية، محاضرات تاريخية، ورسوم جدارية حول مجازر الثامن ماي ونشاطات ترفيهية. ويهدف هذا اللقاء إلى إحياء المناسبات التاريخية الهامة منها مجازر 08 ماي 1945 وتعريف جيل الاستقلال بتضحيات جيل الثورة، والاحتكاك بين المواهب الشابة لعدة ولايات لتبادل الخبرات والتعارف، تعزيز وترقية المواطنة في أوساط الشباب وتشجيع السياحة الشبانية. كما يتضمن البرنامج معارضا تاريخية بكل المؤسسات الشبانية بتراب الولاية، وتنظيم ندوات ومحاضرات حول الذكرى من تنشيط مجاهدين عايشوا الأحداث وباحثين في التاريخ، ومسابقات تاريخية وأخرى ترفيهية ونشاطات متنوعة، وتنظيم خرجات للهواء الطلق والأماكن السياحية والتاريخية بالتنسيق مع رابطة نشاطات الهواء الطلق والترفيه تمس ما يقارب 5000 طفل وشاب من مختلف مناطق الولاية.