بدأت إدارة نادي وفاق سطيف مفاوضات رسمية مع المدافعين «جمال الدين بن العمري» الذي رفض تجديد عقده مع شبيبة القبائل، وابن الباهية «هشام بلقروي» الذي قررت إدارة النادي الإفريقي التونسي إعارته للفرق التي تطلب خدماته في هذه الصائفة. تأمل الإدارة السطايفية في إقناع «بن العمري» و»بلقروي» بالانضمام للفريق لتعويض رحيل قائد الفريق «فريد ملولي» الذي تعاقد مع نادي القادسية السعودي في أول تجربة احترافية له، والتحاق «عبد الغني دمو» بمولودية الجزائر على التوالي. يأتي تحرك إدارة الرئيس حسان حمار، بعدما أيقن الجميع، خاصة أصحاب الاختصاص، أن النسر الأسود سيعاني الأمرّين في حال عدم انتدابه لمحوريين يملكان خبرة في القريب العاجل، بعد الوجه الشاحب الذي ظهر به أشبال المدرب «خير الدين ماضوي» في خرجتهم الأولى برسم مباريات المجموعة الثانية بدور المجموعات لرابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، أمام ضيفه فريق إتحاد العاصمة بهدفين لواحد بملعب الثامن ماي بسطيف. من جهة أخرى، بات بإمكان اللاعب «أكرم جحنيط» المشاركة مع الوفاق في مباراته الثانية من المنافسة الإفريقية أمام جاره مولودية العلمة في العاشر جويلية الحالي في افتتاح الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية برابطة الأبطال. وسافر جحنيط رفقة وكيل أعماله، الثلاثاء، إلى الكويت، لإنهاء إجراءات الانضمام إلى نادي العربي بعقد لمدة موسمين في صفقة قدرت مصادر مطلعة قيمتها ب500 ألف يورو.. من جهة ثانية، يغيب لاعب خط الوسط «توفيق زرارة» عن أصحاب البذلة السوداء والبيضاء مجددا في المباراة التي يحل فيها ضيفا على مولودية العلمة وهو ما سيزيد من متاعب النسر الأسود أمام البابية، التي سيقوم جل لاعبيها بما في وسعهم من أجل الفوز وترك الفريق في مركز مريح في هذه المنافسة قبل مغادرة عدد منهم، بحكم أن الفريق سقط إلى المحترف الثاني. ويشكل «زرارة» ورقة رابحة لدى المدرب «خير الدين ماضوي»، هذا الأخير تأثر كثيرا بغيابه عن المباراة التي خسرها أمام اتحاد العاصمة السبت الماضي، في ختام الجولة الأولى من رابطة الأبطال. ويعاني «زرارة» من إصابة تستوجب ابتعاده عن الملاعب لفترة لم يتم تحديدها بعد، وتزامن استمرار غياب «زرارة» مع انتقال زميله «أكرم جحنيط» لنادي العربي الكويتي بجانب رحيل لاعبين آخرين لأسباب مختلفة، وهو ما زاد من متاعب المدرب «ماضوي»، خاصة بعد الخسارة أمام أبناء سوسطارة. في سياق آخر، فشلت محاولات إدارة وفاق سطيف في ضم مدافع نادي اتحاد بلعباس «رضوان شريفي»، الذي أمضى على عقد مبدئي في وقت سابق، بسبب مغالاة مسؤولي بلعباس في مطالبهم المالية مقابل تخليهم عنه، بعدما توقفت الأمور بعد لجوء إدارة «العقارب» إلى لجنة المنازعات من أجل استرجاع حقوقها الضائعة بعد تعاقد كل من المدافع «شيريفي» مع الوفاق والحارس «جوناثان» مع مولودية الجزائر.