جدال حنان من عين تموشنت في المرتبة الأولى بمعدل 19،08 كرم أمس، بالجزائر العاصمة المتفوقون ال55 الناجحون في امتحان شهادة البكالوريا (دورة جوان 2015) الذين تحصلوا على معدلات تتراوح من 83 ، 16 الى 08 ، 19 من عشرين في حفل أشرف عليه الوزير الأول عبد المالك سلال وحضره كبار المسؤولين في الدولة وكذا أعضاء من الحكومة. وبالمناسبة قلد الوزير الأول الميداليات لأولى المتفوقات، وهي التلميذة جدال حنان من ثانوية العقيد لطفي بالعامرية (ولاية عين تموشنت) التي افتكت الشهادة بمعدل 08، 19 من عشرين في شعبة التقني رياضي في تخصص “هندسة الطرائق” يليها كل من نعيجي عادل من الجزائر وسط، شعبة الرياضيات، الذي تحصل على معدل 86، 18 من عشرين، وبن عابد عبد الرزاق من تيارت، شعبة علوم تجريبية، الذي حقق معدل 78، 18 من عشرين. كما سلم سلال بمعية رئيس المجلس الأمة عبد القادر بن صالح ورئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة وكذا أعضاء من الحكومة هدايا وشهادات لباقي المتفوقين المكرمين من بينهم الناجحون من ذوي الاحتياجات الخاصة، علما بأن 90 ناجحا نالوا تقدير ممتاز و5463 تقدير جيد جدا و097 28 تحصلوا على تقدير جيد. وقد استفاد هؤلاء الناجحون من لوحات رقمية من آخر طراز وكذا رحلات الى كل تركيا وتونس. وفي كلمة لها بالمناسبة، أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت أن نتائج بكالوريا هذا العام كانت “مرضية، إلا أنها لا ترقى الى مستوى تطلعاتنا والهدف الاستراتيجي الذي حدده الإصلاح المتمثل في تحقيق نسبة نجاح تقدر ب70 بالمائة”. وبلغت نسبة النجاح الوطنية هذا العام 36 ، 51 بالمائة. وقد تصدرت ولاية تيزي وزو للمرة السابعة على التوالي الترتيب على المستوى الوطني بنسبة نجاح تقدر ب75، 65 بالمائة. للتذكير فقد بلغ النجاح في امتحان شهادة البكالوريا لعام 2014 نسبة 01 ، 45 بالمائة. بن غبريت: النتائج مرضية وبلوغ 70٪ من النجاح هدفنا8 اعتبرت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت أمس، بالجزائر العاصمة أن النتائج المسجلة هذه السنة في امتحان شهادة البكالوريا “مرضية”، إلا أنها “لا ترقى الى مستوى تطلعات القطاع والهدف الاستراتيجي الذي حدده الإصلاح و المتمثل في تحقيق نسبة نجاح لا تقل عن 70 بالمائة”. وعبرت بن غبريت في كلمة لها بمناسبة تكريم المتفوقين في امتحان شهادة البكالوريا (دورة جوان 2015) عن تفاؤل قطاعها بخصوص تحقيق مثل هذه النسبة على المدى القريب بفضل “إعادة تصويب الإصلاح الذي نعمل - كما قالت - على تجسيده بالإعتماد على عنصرين أساسيين هما، تحوير البيداغوجيا وترشيد الحوكمة”. وأوضحت الوزيرة أن تحليل نتائج البكالوريا لهذه السنة يظهر من جانب الكم، ارتفاع نسبة النجاح حيث بلغت 51،36% مقابل 45،01% السنة الماضية، مما يعني زيادة تقدر ب6،35 بالمائة، مبرزة أن فئة الإناث “تبقى تسجل نتائج أحسن من الذكور بنسبة قدرت ب68،32%، مقابل 31،68% عند الذكور، مما يعتبر “إنشغالا حقيقيا سيتم التكفل به”. وذكرت بأن شعبة الرياضيات وتقني رياضي إحتلت المرتبة الأولى بنسبة 62،74% متبوعة بشعبة اللغات الأجنبية بنسبة 58,74% ثم شعبة العلوم بنسبة 51،43% فشعبة الآداب بنسبة 47،14% ثم شعبة تسيير واقتصاد بنسبة 43،69%. وفي معرض حديثها عن المجهودات المبذولة لتحقيق ظروف النجاح للمترشحين للبكالوريا، قالت الوزيرة “أننا ساهمنا، وبقدر كبير، في تحقيق هذا النجاح بفضل المجهودات الاستثنائية التي بذلت من أجل تحقيق استقرار القطاع من جهة، وضمان المرافقة النفسية والبيداغوجية للمترشحين من جهة أخرى”. وعددت في هذا الشأن البعض من تلك الإجراءات كاللجوء إلى مقاربة تعتمد على تقييم التعليمات وليس تقييم البرامج و بث دروس دعم متلفزة و تعديل ما تبقى من تنفيذ المناهج خلال الفصل الثالث تحت إشراف مفتشي المواد”. كما يتعلق الأمر أيضا بالمرافقة النفسية للمترشحين من طرف مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني, إلى جانب مختصين في علم الإجتماع وعلم النفس وضعتهم تحت تصرف القطاع وزارات أخرى كوزارة الداخلية ووزارة التضامن الوطني. وفي تقييمها لمجريات إمتحان شهادة البكالوريا الذي عرف إرتفاعا كبيرا للمترشحين هذه السنة بسبب وصول كوكبتين من التلاميذ إلى القسم النهائي (نظام قديم ونظام جديد), أكدت الوزيرة بأنه جرى في ظروف “حسنة على العموم”. وبخصوص التحديات التي تواجه هذا الامتحان بدءا من مشكل التفاوت في النتائج بين الولايات، دعت نفس المسؤولة الى إعادة النظر في تنظيم الإمتحانات، خاصة البكالوريا، مع إمكانية مراجعة رزنامة اختبار التربية الرياضية والبدنية في هذه الامتحانات وكذا في طريقة إعداد مواضيع الاختبارات التي تعتمد أساسا على التفكير الذاتي والإعتماد على النفس. و بالنظر الى محاولات الغش التي ميزت سير امتحان شهادة البكالوريا لهذا العام، شددت بن غبريت على الأهمية التي يوليها قطاعها لعملية إدخال تكنولوجيات الإعلام و الإتصال “لإحباط كل محاولات الغش”. وقالت في هذا الشأن بان هذه المسائل وأخرى ستطرح للنقاش والإثراء في الندوة الوطنية لتقييم تنفيذ إصلاح المدرسة التي ستنظم أواخر شهر يوليو الجاري. وشددت في هذا الصدد على انه “حان الوقت لتغيير الكثير من الذهنيات حول مفهوم النجاح الذي يرتبط أساسا بالفرص المتاحة للمتعلم للإندماج في الحياة العملية”. صاحبة المرتبة الأولى على المستوى الوطني تحلم بأن تصبح إطار دولة تحلم المتفوقة في امتحان شهادة الباكالوريا 2015 حنان جدال التي تحصلت على المرتبة الأولى على المستوى الوطني بمعدل 08، 19 في شعبة تقني رياضي بان تصبح إطار دولة. تأمل حنان التي لا يتجاوز سنها 17 عاما المنحدرة من العامرية (ولاية عين تموشنت) أن تصبح إطار دولة حسب ما صرحت به على هامش الحفل . وقالت الطالبة المتفوقة والبسمة تعلو محياها “في الحقيقة لدي أكثر من حلم فأنا اتمنى مواصلة دراستي في الخارج في شعبة المحروقات للتحصل على دكتوراه واحلم أيضا في أن أصبح إطار دولة”. ولم تنس حنان أن تحيي وبتواضع كبير أساتذاتها ووالديها اللذين آزراها طوال السنة. والدها الأستاذ في الرياضة ووالدتها المعلمة في مدرسة ابتدائية اللذان كانا دوما إلى جانبها “لاسيما خلال فترة الإضراب التي شهده قطاع التعليم”. وعن سر نجاحها أوضحت تقول “والدي علماني كيف انظم وقتي. وعليه كنت اخصص أيام السبت والثلاثاء للمواد الأساسية فيما خصصت أيام الاسبوع الأخرى للمواد الأخرى”. وأضافت وكلها عزم وإرادة في تحقيق نجاحات أخرى “يمكن لوالدي أن يفتخرا بي وسأكون في مستوى الثقة التي وضعوها في”. 54،30 ٪ نسبة نجاح التلاميذ المعاقين أظهرت نتائج امتحانات شهادة البكالوريا دورة جوان2015 الخاصة بتلاميذ ذوي الإعاقات تسجيل نسبة نجاح عامة بلغت 30، 54% حسبما أكدته وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة أول أمس الإثنين في بيان لها. وأوضحت الوزارة أن عدد الناجحين من ذوي الإعاقات البصرية بلغت “131 تلميذ من أصل 207 مترشح”. كما بلغ عدد التلاميذ الناجحين من ذوي الإعاقات الحركية يضيف البيان “52 تلميذا من أصل 130 مترشحا”. وينتمي التلاميذ ذوو الإعاقات الناجحون يحسب ذات المصدر إلى شعب “الآداب و اللغات الأجنبية والعلوم والتسيير والإقتصاد والهندسة المدنية”. أما بالنسبة للتلاميذ ذوي الإعاقات في الطورين الإبتدائي والمتوسطي لنفس السنة الدراسية 2014-2015 فبلغت نسبة النجاح “88 % بالنسبة لنهاية الطور الإبتدائي” و«55.73% بالنسبة لنهاية الطور المتوسطي”. وأكدت الوزارة أن “نسب النجاح هذه تعد مؤشرا إيجابيا من شأنه التشجيع على الإستمرار في الإدماج الدراسي للتلاميذ المعوقين في الوسط المدرسي العادي للمنظومة التربوية الوطنية.