ثمّن، مصطفى العياضي والي المدية الجديد،أمس، عقب إمضائه لمحضر تسليم واستلام المهام مع الوالي السابق ابراهيم مراد بقاعة المجلس الشعبي الولائي، قرار رئيس الجمهورية، الذي من خلاله جدد الثقة فيه على رأس هذه الولاية، معبرا عن إحساسه الكبير بالثقل الذي تحضي به هذه الولاية تاريخيا، معرجا على حنكة سابقه في هذا المنصب بعدما باتت الحكومة تقدم كل الدعم لها بعد استعادة عافيتها . تعهد العياضي بهذه المناسبة أمام المدعوين من مدراء و منتخبين وأعضاء البرلمان بغرفتيه، بتطبيق كل القرارات التي اتخذها زميله المحول في نفس المهمة إلى ولاية تيزي وزو، دون نقاش، لكونه يؤمن بالتشاور وإقناع الطرف الآخر مع تحليه بالاحترام المتبادل، داعيا في هذا اللقاء الأولي للتعارف كل المسؤولين والمنتخبين لممارسة مهامهم كاملة كونهم يمثلون الشعب. و ذكر في هذا الصدد بالدور التقليدي للوالي على أنه يقوم بالتنسيق بين إدارة الشؤون وتمثيل الدولة، متعهدا بأنه مهما تكن السنوات التي سيكون فيها على رأس هذه الولاية فإنه سوف يمد يديه لكل واحد خدمة للوطن، مطمئنا في هذه السانحة بأنه سيكون من منفذي ما تبقى من المشاريع غيرالمكتملة التي بادر بها الوالي ابراهيم مراد، كما تمنى لزميله التوفيق في مهامه الجديدة. وفيما كرمت رئاسة المجلس الشعبي الولائي الوالي السابق والجديد، لم يتأخر الوالي المغادر في مصافحة مودعيه، موصيا نظيره بتقديم يعد العون لبعض القطاعات كمديرية الحفظ العقاري للنتائج المحققة منذ سنوات رغم قلة المساعدات، كما أشاد بالدور الذي قامت به أسرة الإعلام خلال العهدة التي ترأس فيها الجهاز التنفيذي بهذه الولاية التي ما زالت تنقصها العديد من المشاريع كالمستشفى الجامعي، مقر ولاية جديد، حظائر للتوقف، مخططات للنقل جديدة لتخليص السكان من مشكلة التنقل بالسيارات وبالأرجل، استرجاع بعض الهياكل التربوية المستغلة من طرف الجامعة على سبيل الإعارة.