قال مصدر مطلع إن المسؤول عن خطة إصلاح الإتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» قدم مقترحات تتضمن تغييرات جذرية لتطهير سمعة المؤسسة العالمية من بينها إلغاء اللجنة التنفيذية صاحبة النفوذ الواسع. ويقترح دومينيكو سكالا الرئيس المستقل للجنة المراجعة في ال»فيفا» استبدال «اللجنة التنفيذية» بكيان مزدوج. وقال المصدر إنه ستكون هناك لجنة إدارة تضم متخصصين محترفين مسؤولين عن أمور ال»فيفا» بشكل يومي إضافة لمجلس يلعب دور المراقب بشكل أكبر. وسيكون المجلس أقل نفوذا من اللجنة التنفيذية وسيتم انتخاب أعضائه عن طريق الجمعية العمومية لل»فيفا» المكونة من 209 إتحادات في كافة أرجاء العالم. ويواجه ال»فيفا» ضغوطا لا سابق لها من أجل الإصلاح بعدما وجهت السلطات الأمريكية اتهامات تتعلق برشى إلى تسعة مسؤولين حاليين وسابقين في الإتحاد الدولي. لكن من المتوقع أن تواجه مقترحات الإصلاح مقاومة شديدة من كثيرين داخل ال»فيفا» ومن الإتحادات القارية الستة لأنها تملك الكثير من النفوذ عن طريق ترشيح أعضائها في اللجنة التنفيذية. وتعني هذه الخطوة إزالة الإرتباط المباشر بين الإتحادات القارية واللجنة التنفيذية لل»فيفا». وقد تتبنى مجموعة العمل الجديدة للإصلاح والتي يرأسها فرانسوا كارار المديرالعام السابق للجنة الأولمبية الدولية وجهة نظر أخرى. ومن المفترض أن يشرف سكالا على جهود مجموعة العمل الجديدة لكن منصبه لا يتيح له التحكم في قراراتها. كما أن نتيجة إنتخابات رئاسة ال»فيفا» لاختيار من يخلف السويسري سيب بلاتر يوم 26 فيفري 2016 سيكون لها تأثير على أي مقترحات تستهدف تغييرات هيكلية كبرى. وقال المصدر إن سكالا قدم الخطة للجنة التنفيذية أثناء اجتماعها يوم 20 جويلية 2015 .