دخل المنتخب الوطني مرحلة الجد قبل مواجهة ليزوتو يوم غد الأحد في إطار تصفيات كاس إفريقيا 2017 التي ستجري بالغابون حيث حسم غوركوف التشكيلة التي سيخوض بها اللقاء والتي لن تعرف مفاجآت كبيرة بالنظر لغياب بعض العناصر المهمة. حل أمس، وفد «الخضر» بماسيرو عاصمة ليزوتو وكانت الأجواء مميزة بين اللاعبين قبل مواجهة الأحد التي تعد نقاطها مهمة لمواصلة المشوار بدون خطا والحفاظ على صدارة المجموعة أمام إثيوبيا. ويبقى الشيء الإيجابي هو غياب الإصابات في التشكيلة بعد عودة اللاعبين الذين غابوا عن بداية تربص جنوب إفريقيا على غرار محرز ومجاني وهو ما يتيح لغوركوف بالحفاظ على استقرار التشكيلة. وسيقيم المنتخب في فندق «افاني ليزوتو» الذي يعد من الفنادق التي تتوفر على خدمة جيدة مقارنة بالفنادق الأخرى حيث لم يجد مسؤولو «الفاف» فنادق أخرى من نوعية جيدة لكن الأمور لم تكن صعبة بما أن عناصر المنتخب سيمكثون به يومين فقط. ويتعرف لاعبو المنتخب الوطني اليوم على الملعب الذي سيحتضن مباراتهم أمام ليزوتو والذي لا يتوفر على جميع مواصفات الملاعب الكبيرة. ويعد ملعب سيتسوتو من الملاعب التي تعود منتخب ليزوتو على استقبال منافسيه به حيث يتسع ل15 الف متفرج أما أرضيته فهي اصطناعية وتشبه إلى حد كبير أرضية الملعب الذي لعب به المنتخب مباراة مالاوي في تصفيات كأس إفريقيا 2015. ويملك غوركوف فكرة جيدة عن الملعب بما أنه سبق له زيارته خلال الجولة التي قادته إلى ليزوتو لحضور دورة ودية والتي عرفت مشاركة السيشل ومنتخب البلد المضيف ليزوتو. غوركوف ركز على الهجوم خلال تربص جنوب إفريقيا واستغل غوركوف معرفته لمنتخب ليزوتو لتجهيز الخطة المناسبة التي تسمح له بالإطاحة بهذا المنتخب خلال مباراة الأحد وهذا من خلال التركيز على الهجوم الذي يعد ورقته الرابحة. واستغل غوركوف جيدا تربص جنوب إفريقيا الذي دام 4 أيام لتحضير مهاجميه جيدا وحثهم على استغلال الفرص المتاحة التي قد لا تتكرر خاصة أن ليزوتو سيعتمد على اللعب الجماعي والتكتل في الخلف. واجتمع غوركوف بمهاجميه خلال اليوم الأخير لتربص جنوب إفريقيا وطالبهم باللعب الجماعي والحفاظ على قرب المسافة بينهم لاختراق المنافس من جهة وتفادي الهجمات المرتدة من جهة أخرى.