اعتبر الأمين العام لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية أرزقي مزهود، أمس، بالجزائر العاصمة، أن تجربة الجزائر الناجحة في السلم والمصالحة الوطنية «تستحق أن تصدر على مستوى القارة الإفريقية». وقال مزهود، في تصريح للصحافة عقب استقباله من طرف وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية عبد القادر مساهل، «نهنّئ الجزائر على نجاح تجربة السلم والمصالحة الوطنية ونعتقد أن هذه التجربة تستحق أن تصدر على مستوى القارة الإفريقية». وأضاف، أن تجربة الجزائر الناجحة في هذا المجال، يجب أن «تعمّم على قارتنا التي تعاني من مشاكل السلم والأمن». كما ثمّن رئيس المنظمة في سياق آخر، الجهود التي يبذلها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لدعم الحركة النقابية والعمالية على مستوى إفريقيا وكذا دور الاتحاد العام للعمال الجزائريين في دعم وتعزيز الحركة النقابية على المستويين الإفريقي والعالمي. وأشار في هذا الإطار، إلى أن «الكل يشهد للأمين العام الاتحاد العام للعمال الجزائريين على مواقفه في هذه الظروف الصعبة». كما تطرق الطرفان خلال المحادثات إلى انشغالات واهتمامات العمال والنقابات الإفريقية وأهم التحديات التي تواجهها في هذا الظرف وكذا الآفاق والدور الذي من الممكن أن تلعبها في التنمية وفي كل ما يحقق مستقبلا زاهرا للقارة الإفريقية، بحسب المتحدث.