كشف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة السلة رابح بوعريفي، عن القرار الجديد الذي تم اتخاذه مؤخرا والمتعلق بتشبيب المنتخب الوطني النسوي كبريات من أجل تحقيق نتائج إيجابية في المستقبل عكس ما هو عليه الوضع حاليا خاصة بعد إخفاقهن في التأهل إلى البطولة الإفريقية والألعاب الإفريقية للسنة الجارية. جاء هذا القرار من طرف القائمين على كرة السلة الجزائرية بهدف إعادة بعثها من جديد في السنوات القادمة لأنها لا ترقى إلى المستوى الحقيقي في قوله “قررنا تجديد الفريق الوطني النسوي كبريات بعد الإخفاقات التي سجلتها اللاعبات في الفترة الماضية بدليل أنهن فشلن في التأهل إلى البطولة الإفريقية والألعاب الإفريقية المقبلتين ولهذا إرتأينا أنه من الضروري أن نشبب المجموعة وسنعتمد على لاعبات منتخب أقل من 18 سنة سنتابعهن عن قرب ونعد لهن برنامجا تحضيريا مناسبا وفي المستوى العالي”. «تشبيب الفريق خطوة أولى” وواصل الرجل الأول على رأس الفيدرالية في ذات السياق “هدفنا من كل هذه الإجراءات إعادة كرة السلة الجزائرية إلى الواجهة لكي نتمكن من التأهل إلى للبطولة الإفريقية 2016 والألعاب الإفريقية القادمة رفقة الطاقم الفني الذي يشرف على فريق أقل من 18 سنة حتى نضمن الاستقرار واستمرار العمل الذي يساهم في تحقيق نتائج إيجابية بحول الله إضافة إلى التطرق إلى البطولة الوطنية لتحسين مستواها لأنه ضعيف جدا وهناك بعض الفرق فقط التي تلعب بجدية بدليل أن عدد اللاعبات في صنف الكبريات لا يتجاوز ال 140 لاعبة”. وكشف محدثنا في ذات السياق عن البرنامج المقبل للمنتخب الوطني النسوي “سنحدد في المستقبل القريب البرنامج التحضيري الذي سيسير به فريق الإناث والذي سينطلق في شهر ديسمبر كأقصى تقدير حتى نكون جاهزين للتصفيات المؤهلة للمنافسة الإفريقية والتي ستنطلق في شهر أفريل من السنة المقبلة أي بعد القرار الذي سنخرج به من الاجتماع القادم”. «اجتماع المكتب الفيدرالي نهاية الشهر الحالي” وللإشارة فإن المكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة السلة يعقد اجتماعه العادي لتقييم التقريرين المالي والأدبي للسنة الجارية سيكون في أكتوبر الجاري حسبما أكده لنا بوعريفي “سنعقد الاجتماع العادي لتقييم التقريرين المالي والأدبي للسنة الجارية في نهاية الشهر الجاري والذي سنقرر خلاله كل الأمور الضرورية بداية من تحديد رزنامة التحضير مع الفريق النسوي ومستقبله من المنافسات القارية المقبلة إضافة إلى التصويت على القانون الجديد الذي يتعلق ببطاقة الرياضي والتي تلزم اللاعبين بالبقاء في الفرق التي يوقعون لها لمدة ثلاثة ولن يتنقلوا إلا إذا سمح لهم من طرف الإدارة”. وأضاف قائلا “كما يتضمن هذا القانون انتهاء مدة الانتدابات الخاصة باللاعبين الأجانب في تاريخ 31 ديسمبر بدل ما كان عليه الحال في السابق والذي كان يمتد إلى غاية 31 مارس وهذا التاريخ الأخير يبقى يخص فقط اللاعبين الجزائريين المحترفين في الخارج من أجل تقديم الدعم للبطولة الوطنية من خلال الأمور التي اكتسبوها”. أما عن النوادي الجزائرية النسوية المشاركة في البطولة الإفريقية “تنقل فريق المجمع البترولي إلى مصر وسيشارك في البطولة العربية للأندية التي تستمر من 14 إلى 26 أكتوبر وهدفنا هو تحقيق نتيجة أفضل من السنة الماضية عندما تحصل ممثلنا على الميدالية البرونزية، نفس الأمر مع فرق الذكور الذين سيشاركون في البطولة العربية بدبي من 2 إلى 15 نوفمبر المقبل والتي ستسبقها التصفيات الخاصة بالبطولة الإفريقية بتونس وسيشارك فيها كل من إتحاد سطيف ونادي الدار البيضاء”.