احتج، نهار أمس عشرات سكان بحي أولاد حريد الكائن بأعالي مدينة قالمة وقاموا بغلق الطريق المؤدي للقطب الجامعي بالحجارة والمتاريس في وجه حركة المرور، رافعين جملة من المطالب على رأسها توفير ضروريات الحياة كالماء والكهرباء والغاز. جاء في عريضة المطالب المرفوعة إلى الوالي، ضرورة تهيئة طرق الحي التي أصبحت لا تصلح لسير الأشخاص فما بالك المركبات. وهو ما جعل أصحاب سيارات الأجرة أو حتى سيارات “الكلاندستين” يرفضون الدخول للحي، مما زاد في معاناة كبيرة للسكان، خاصة عندما يتعلق الأمر بحمولة ثقيلة أو نقل مريض إلى المستشفى. وقال السكان، إنهم يعانون من هذه المشاكل منذ 08 سنوات بهذا الحي، إلا أنهم لايزالون يحلمون بربطهم بشبكة الكهرباء والماء والغاز، خاصة وأن هذا الأخير لا يبعد عنهم إلا بعشرات الأمتار. كما طالب السكان المحتجون من السلطات المعنية التدخل لوقف نشاط أحد الأشخاص يقوم ببيع المشروبات الكحولية عند مدخل الحي وبالقرب من الإقامة الجامعية 2000 سرير بنات وهو ما يعرض أطفالهم وبنات الإقامة الجامعية للخطر من طرف زبائن المخمرة. من جهته تنقل رئيس دائرة قالمة الوناس بوزقزة ورئيس البلدية خلة حسين، إلى عين المكان أين قاما بالتحاور مع المحتجين قبل أن يتم إقناعهم بفتح الطريق والأخذ في الاعتبار انشغالاتهم. أكد رئيس البلدية ل “الشعب”، أن مصالحه تعمل بالتنسيق مع مصالح مديرية توزيع الكهرباء من أجل ربط سكنات الحي بشبكتي الكهرباء والغاز والنظر في كيفية تسوية المشاكل الأخرى، حسب الإمكانات المتاحة.