أكدت تقارير صحفية إسبانية، أن مصير المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لنادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، مرتبط بشكل كبير بمباراته المقبلة والتي ستجمعه بفريق ليفربول تحت قيادة كلوب، ضمن منافسات الجولة 11 من الدوري الإنجليزي الممتاز. ونشرت صحيفة “موندو ديبورتفيو” الإسبانية في عددها الصادر، أمس، أن المدرب البرتغالي سيتم إقالته إذا ما خسر على أرضه أمام ليفربول في الجولة المقبلة على ملعب تشيلسي “ستامفورد بريدج”، حيث أكدت الصحيفة أن صبر الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش، مالك البلوز، بدء ينفد وذلك بعد أن تلقى الفريق خمس خسائر في 10 مباريات لعبها حتى هذه اللحظة في الدوري الإنجليزي، بينما تعادل في اثنتين وفاز في ثلاث أخرى، كانت أمام كل من وست بروميتش وآرسنال وأخيرا أستون فيلا في الجولة قبل الماضية. وكان مورينيو قد تعرض للطرد في مباراة فريقه أمام وست هام، وذلك بعد أن اعترض على قرارات الحكم، في مباراة خسرها البلوز بهدفين مقابل هدف، مما جعل رأس المدرب المميز تحت مقصلة الإقالة بشكل أكبر. من جهة أخرى يمر “الريدز” بمرحلة انتقالية مع مدربه الجديد يورغن كلوب، حيث تعادل الفريق في 3 مناسبات متتالية منذ تولي كلوب مسؤولية الفريق. إلا أنه رغم هذه التعادلات الثلاثة، فمستوى الريدز، كما أكد خبراء في صحيفة “ديلي ميل” الإنجليزية، قد تحسن وأن الفريق قريب جدا من الوصول إلى طريق الانتصارات، وهو ما يضع مورينيو أمام اختبار حقيقي وربما أخير. وبالتالي هل ينهي كلوب مصير مورينيو مع تشيلسي... أم للمدرب المميز رأي آخر؟!.